الأهلى يرفع شعار استعادة الانتصارات فى مباراة صعبة.. وجوزيه يناور بالوسط والهجوم

على أمل استعادة الانتصارات الغائبة خارج أرضه منذ عامين، يخوض فريق الكرة بالنادى الأهلى مباراة صعبة أمام نظيره مولودية الجزائر فى الجولة الرابعة من دورى المجموعات ببطولة دورى أبطال إفريقيا التى يشهدها استاد «5 يوليو» بالعاصمة الجزائر فى العاشرة مساء بتوقيت الجزائر (الحادية عشرة مساء بتوقيت القاهرة).
ويرغب الفريق الأحمر فى الفوز بالنقاط الثلاث لإحياء آماله التأهل لنصف النهائى، خصوصا أن الفريق يحتل المركز الثالث فى المجموعة برصيد 4 نقاط أما المباراة بالنسبة للفريق الجزائرى فتعد الفرصة الأخيرة للحفاظ على آماله فى التأهل بعد أن تراجع الفريق للمركز الأخير بنقطة واحدة، والفوز على الأحمر يعيده للمنافسة بقوة رغم صعوبة موقفه فى ظل المشكلات التى يعانيها الفريق.
وركز المدرب البرتغالى خلال تدريبات الفريق الأخيرة على الكرات العرضية والهجمات المرتدة السريعة فى محاولة لاستغلال بطء الدفاع الجزائرى، ورغم كثرة أوراق جوزيه الهجومية، فإنه قد يفاجئ المولودية بالدفع بأى من الثنائى سيد حمدى أو دومينيك دا سيلفا من البداية لاستغلال سرعة أحدهما.
كما استقر المدير الفنى على خماسى الدفاع شريف عبد الفضيل فى مركز الظهير الأيمن ليعوض غياب أحمد فتحى الغائب للإيقاف مع الدفع بالثلاثى رامى ربيعة ووائل جمعة ومحمد نجيب فى قلب الدفاع، وسيد معوض فى الجبهة اليسرى.
وناور جوزيه الفريق الجزائرى بتجربة الثلاثى شهاب الدين أحمد ومحمد شوقى وحسام عاشور فى وسط الملعب كنوع من التفكير فى اللعب بثلاثة لاعبى وسط مدافعين.
ومن المنتظر أن يلعب الأهلى بتشكيل مكون من أحمد عادل فى حراسة المرمى، وخماسى الدفاع: شريف عبد الفضيل ووائل جمعة ومحمد نجيب ورامى ربيعة وسيد معوض، وفى الوسط: حسام عاشور ومحمد شوقى وشهاب الدين أحمد (محمد أبو تريكة)، وعماد متعب ومحمد ناجى (جدو). وفى المقابل أعرب الجزائرى عبد الحق مقلاتى المدير الفنى لفريق المولودية، عن ثقته الكبيرة فى إمكانيات لاعبيه من تحقيق الفوز بالمباراة رغم خبرة لاعبى الأهلى مقارنة بلاعبى فريقه، وأضاف مقلاتى أنه واثق من دور الجماهير فى حسم الأمر لفريقه بجانب أن عودة محمد عمرون هداف الفريق، ستكون لها دورا أساسيا فى المباراة.