أكد الداعية الإسلامى الدكتور عمرو خالد، اليوم الخميس، أن الرئيس القادم لمصر لابد أن يمتلك مشروعاً قومياً يمثل حلم الشعب المصري، وقادراً على تسويق هذا المشروع، وأن يجمع الشعب حوله ليبدأ مشوار النهضة الحقيقى، جاء ذلك خلال لقاء الدكتور عمرو خالد مع شباب وفتيات من مختلف المحافظات تحت شعار «الشباب وصناعة المستقبل»، الذى ينظمه المجلس القومى للشباب، وتحدث خلاله حول تمكين الشباب كفكرة أساسية لتطوير كافة المجالات خلال المرحلة المقبلة. وعن أحداث بورسعيد، حذر عمرو خالد من أن مصر مستهدفة خارجياً، وهناك تخطيط لتفتيت الدولة وتقسيمها من جهات خارجية مما يتطلب ضرورة الوعي بالأحداث التى تمر بها ومنها بورسعيد، و الاحتكام للقضاء لتحقيق القصاص العادل. وطالب عمرو خالد الشباب بضرورة مشاركتهم في أنشطة تنموية وفى برامج المجتمع المدني، وكذلك نشر ثقافة قائمة على تجميع توجهات الشعب المصري سواء من خلال الإنترنت والفضائيات والتعاملات اليومية المختلفة، وإزالة الفجوة بين البسطاء من غير المتعلمين وبين المتعلمين، فهناك 17 مليون مصري يحتاجون إلى امتلاك القدرة على المشاركة في الحلم الذي يجمع الشعب المصري. كما طالب عمرو خالد بتخصيص ما لا يقل عن 30% من ميزانية الدولة إلى التعليم وعودة وضع المعلم وهيبته كما كانت حتى تتغير منظومة التعليم إلى الأفضل لمواجهة حالة التلقين التى هى السمة المميزة للتعليم المصري، بينما يقوم التعليم الصحيح على البدائل والاختيارات والبحث والقدرة على التفكير الصحيح، فالحياة الآن تحتاج إلى الابتكاروالابداع.