صرح الاتحاد الإفريقي اليوم الجمعة، إنه جمد عضوية مالي بعد قيام جنود بانقلاب ضد الرئيس أمادو توماني توري هذا الأسبوع. بينما قالت المفوضية الأوروبية اليوم الجمعة، إنها علقت عمليات التنمية بمالي في انتظار توضيح حول الأوضاع هناك عقب الانقلاب العسكري ونقلت شبكة إن بي سي الأمريكية عن المفوض الأوروبي للتنمية «أندريس بيبالجيس» قوله: إن هذا القرار لن يؤثر على المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن مالي حققت تقدما كبيرا في مجال التنمية خلال السنوات الأخيرة والذي لايمكن الحفاظ عليه إلا في بيئة مستقرة وديمقراطية . وأضاف: إنه في مواجهة الأوضاع الأمنية المتدهورة في شمال مالي وأزمة الغذاء في المنطقة، فإنني أحث جميع الأطراف على الاهتمام بالسكان المدنيين وضمان احترام الحياة البشرية. وأكد بيبالجيس مجددا على دعوة الاتحاد الأوروبي إلى استعادة النظام الدستوري وإجراء انتخابات ديمقراطية في أقرب وقت ممكن.