«طالبت المستشار الغريانى بمحاسبة ومساءلة المستشار عبد المعز وفى انتظار نتيجة التحقيقات مهما اسفرت» بهذه الكلمات بدأ الدكتور محمد سليم العوا المرشح الرئاسى المحتمل مؤتمره الانتخابى فى مدينه المنصورة فى حضور العشرات من الجماهير. وواصل العوا أنه مهما كانت النتائج وحتى لو برأته فانه لا يجوز ان يستمر فى لجنة الانتخابات الرئاسية لأنه طاله الشك ولا يجوز أن يحل محل المواطن فى القضاء. وواصل العوا أن دولة القانون هى الحل الوحيد لاقامة العدل، مؤكدا أنه فى شريعة الاسلام العدل التام لكل الناس والدين الاسلامى يأمرنا بذلك. وأشار العوا أن مظلة دولة القانون هى التى تحمى المسلم وغير المسلم واذا أقمنا دولة القانون ينبغى أن ننتقل إلى القضية الاقتصادية وهى التى تعتبر قضية عاجلة وملحة. فأوضح العوا أن هناك ثروات عديدة فى مصر من رخام وفيروز وأحجار كريمة ومعادن تحت الأرض فى منطقة الصحراء الغربية وجبل السكرى والصحراء الغربية التى بها نهر غربى والذى كان يأخد منه القذافى مصدرا للمياه الجوفية من خزان جوفى فلا يجوز أن تستولى أى دولة على مياه دون اتفاقيات فلابد أن نسرع فى إجراء اتفاقيات تنظم حق مرور المياه واستغلالها. كما طالب العوا باسترداد الثروات المنهوبة من البلاد باصدار أحكام قضائية نهائية او معاهدات واتفاقيات بيننا وبين الدول لاعادة هذه الاموال وانها حل مثالى للأزمة الاقتصادية مع الاستثمار الجاد مع الدول. واتهم العوا النظام السابق بقبوله واستجابته لضغوط دولية عليه بعدم استغلال سيناء زراعيا او اقتصاديا مشيرا إلى أن أهالى سيناء لا يستطيعون الاستثمار أو الزراعة، رغم احتوائها على ثروات عديدة يمكن استغلالها لرفع الوضع الاقتصادى لمصر.