أصيب 3 أفراد من قوات الشرطة بمديرية أمن دمياط بكسور وجروح جراء هجوم على محكمة جنايات دمياط من أهالي متهمين في جناية إختطاف وإغتصاب ترجع أحداثها لعام 2009، والمجني عليها فتاة قاصر، حيث تم الحكم على 4 متهمين بالسجن المؤبد و3 بالسجن المشدد 15 عاما وبراءة الثامن. إلا إن الأحكام لم تلق قبولا لدى أهالي المتهمين والذين هاجموا المحكمة بوابل من الحجارة مما أدى إلى إصابة 3 من أفراد الشرطة القائمين بحراسة المحكمة، وحاول البعض إقتحام المحكمة بغية تهريب المتهمين، إلا أن عناصر القوات المسلحة بقيادة العميد أركان حرب محمد إسماعيل قامت بتطويق المنطقة، وإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق أهالي المتهمين وأدى إلقاء الحجارة لتهشيم زجاج 5 سيارات وإصابة أمين شرطة من قوة الحراسة المكلفة بتأمين الجلسات و2 من الجنود وتم نقلهم لمستشفى دمياط العام لتلقى العلاج اللازم. حيث أصيبوا بكسور وجروح وتم إخطار المحامي العام لنيابات دمياط، فأمر بسرعة القبض على مرتكبي الحادث وطلب تحريات المباحث. وتبين قيام أحد أفراد أمن المحكمة بتصوير المتهمين عند قيامهم بالتعدي على حرم المحكمة، وتم التعرف على بعضهم، وجاري الضبط تنفيذا لتعليمات الحاكم العسكري العام لمحافظة دمياط العميد محمد إسماعيل، واللواء طلعت حماد مدير أمن دمياط. وتبين أيضا إصابة طفلة كانت تقف أمام حضانة، تقع أمام المحكمة جراء إلقاء الأحجار عشوائيا وعمليات الكر والفر من قبل المتهمين أثناء مطاردة الشرطة لهم.