اشتعلت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة أمام مبنى مديرية السويس، وفيما يستخدم المتظاهرون الحجارة في الهجوم على المديرية رد الضباط وأفراد الأمن على الهجوم بإلقاء قنابل المولتوف على المتظاهرين. وأحرق المتظاهرون الغاضبون سيارة شرطة "بوكس" وسيارة ملاكي قيل إنها لضابط شرطة، وأصيب أحد المتظاهرين في رأسه من جراء إلقاء الحجارة ونقل للمستشفى للعلاج. وكانت محكمة الجنايات قررت الافراج عن الضباط المتهمين بقتل الثوار في السويس، وهدد أهالي الشهداء بأنهم سيأخذون القصاص بأيديهم.