أكد الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه قام باتخاذ كم كبير من القرارات الهامة التي تم تفعيلها وتصب في صالح المواطنين خلال الفترة القليلة التي تولي فيها رئاسة مجلس الوزراء وهذا لم يحدث في تاريخ أي وزارة. وأضاف أنه قبل هذا المنصب في وقت عصيب لأنه رجل لا يتخلي عن بلده في أوقات الشدة، مؤكدا أن رفضه هذا المنصب وقتها اعتبره تصرف طفولي يحدث في تاريخ أي وزارة خاصة وأن أغلب هذه القرارات تم تفعليها. شفيق أكد أثناء الزيارة التي قام بها للمنيا والتي بدأت بزيارة مسجد الفولي وأداء صلاة الظهر بها وبعدها تم عقد مؤتمر بأحد الفندق بدأ بالوقوف دقيقه حداد علي روح البابا شنودة حيث وصفه شفيق بالرجل الحكيم الذي كان يدير الأمور بحكمة ونجح في إخماد كل الفتن الطائفية بحكمته وتصرفه شفيق، أكد أنه لم يقترب من الاحتياطي النقضي وبعد تركه للوزارة بدا الاحتياطي يتهاوي بسبب استقطاع 2 مليار جنيه شهريا، كما أن جميع الأسعر انخفضت وأضاف أنه خلال هذه الفترة لم تشهد مصر أعمال بلطجة أو تسبب في الطريق العام وتابع «انا تشبعت كثيرا من تقلد المناصب ومادفعني للترشح امتلاكي لبعض الخصائص والخبرات التي تؤهلني لذلك فضلا عن الذي شاهدت من فوضي عارمه» المرشح المحتمل أعرب عن استيائه من الهجوم علي الجيش قائلا «اللي شايف ان الجيش نقطة سوداء هنعلمه إن دولة بلا جيش دولة بلا كرامة فأنا اعلم تماما لماذا تثار هذه العبارت التي تسئ للجيش فانا اتشرف بالفترة الكبيرة التي قضيتها في الجيش المصري وأري أن كل من يريد اسقاط فترة الخدمة بالجيش من الحسابات لعب عيال» واستطرد شفيق «اسألوا عن فترة خدمتي في القوات الجوية فالطيران ليس عمل ترفيهي كما يعتقد البعض لأنه أصبح جزء مهم من حياتنا اليومية وعندما توليت مهام العمل في هذه الوزارة كان هناك خسارة تتعرض لها الشركه بلغت 320 مليون دولار وتركتها وكانت قد حققت أرباح بلغت 550 مليون دولار وذلك بسبب حسن الاداره فانا طلبت من عاطف عبيد رئيس مجلس الوزراء ان يترك لنا الإداره الحرة علي أن نكون تابعين لوزارة المالية وهذا ما ساعد علي تطوير قطاع الطيران». واوضح شفيق أن كل الاتهامات التي واجهتها بإهدار المال العام ليس لها أساس من الصحة والذين قالوها لايعرفوا شئ فأنا لم أوقع حتي علي «ابره» ولم يثبت علي أي مخالفات. وقال «نريد حكومة قوية ولانريد أن نسمع كلمة مسلم او مسيحي وسلفي واخواني وصوفي لأن هذا سوف يهدد مصر في الفترة المقبلة ولذلك أحب أن أقول من المنيا اصلاح الدولة مش كيميا ويجب أن تسيير التنمية في محافظات مصر بالتوازي بحيث نتعامل مع كل محافظة كأنها دويلة صغيره تدير نفسها بأبنائها ويكون دور الحكومة المركزية مقتصر علي التنظيم مابين المحافظات.