محمد فاروق:اللعب في الممتاز ب لا يقلل من تاريخ أي لاعب وأحلم بالصعود مع الاتصالات إلي الأضواء

لعب للمنتخبات الوطنية بجميع مراحلها السنية، وصفه محمود الجوهري بأنه من أفضل ثمانية لاعبين إجادة لضربات الرأس في العالم. كان أبرز هدافي موسم 1999 - 2000 رغم وجود نجوم كبار آنذاك أبرزهم مدربه الحالي حسام حسن.. خاض رحلة احتراف قصيرة ثم عاد لينتقل بين عدة أندية حتي استقر في الاتصالات روزاستاد حاورته عن فريقه الجديد وتجربته الجديدة في الممتاز ب..
محمد لعبت لأندية كبيرة وكلها طبعاً كانت تلعب في الممتاز فكيف تري تجربتك الجديدة في الممتاز ب؟
- لم يبدأ الدوري بعد حتي أحكم علي التجربة ولكنني أؤمن بأن الكرة هي الكرة في كل المسابقات وعلي اللاعب أن يؤدي في المكان الموجود فيه، وأعتقد أن المنافسة القوية في الممتاز ب تجعله لا يختلف كثيراً عن الدوري الممتاز.
لعبت بجوار حسام حسن لاعباً فكيف تراه مدرباً؟
- حسام حسن اللاعب صاحب الروح العالية والتي كان يبثها فينا أثناء المباريات لبذل جهد أكبر لتحقيق الفوز هو نفسه حسام حسن المدرب الذي يصل إلي لاعبيه بكل الطرق ويبث في نفوسهم الروح العالية، هذا بالإضافة إلي التدريبات القوية، ونظريته في التدريب والتي يعتمد فيها علي أن يكون كل لاعبي الفريق بمستوي أداء متساو رغم أن هذا يزعج بعض المدربين، إلا أن حسام يفضل أن يكون الجميع جاهزاً في كل وقت.
وماذا عن زملائك اللاعبين؟
- اختار الجهاز الفني وإدارة النادي مجموعة من اللاعبين الجيدين سواء زملاء الملاعب القدامي أو مجموعة الشباب، فالكل يمتلك مهارات وقدرات عالية في مركزه، وقد تعاهدنا جميعاً علي العمل لعودة الفريق للممتاز.
لعب الفريق أكثر من مباراة ودية نعلم أنك لم تشارك في أغلبها للإصابة ففي كم مباراة شاركت وكم هدفاً أحرزت خلال فترة الإعداد؟
- شاركت في أربع مباريات قبل الإصابة وأحرزت ثلاثة أهداف.
وما هي إصابتك وما حكايتك مع الإصابات؟
- ليست إصابة كبيرة فقط شعرت ببعض الألم في عصب الظهر استلزم راحة 12 يوماً، وعدت وشاركت في مباراتين وديتين أمام بلدية المحلة والمنيا خلال هذا الأسبوع. أما عن حكايتي مع الإصابات فهذا أمر الله والحمد لله علي كل شيء.
هل الاتصالات سيكون محطة محمد فاروق الأخيرة أم إنه مجرد محطة للانتقال لفريق أكبر؟
- نادي الاتصالات ناد محترم جداً ولديه تخطيط منظم، وهذا مادفعني للتوقيع معهم لمدة ثلاث سنوات، وأتمني الصعود معهم لممتاز ليكون إنجازاً جديداً لي فقد تعبت من التنقل، وأتمني الاستقرار لممارسة معشوقتي كرة القدم في هدوء.
وماذا عن أحلامك بعد الاستقرار في الاتصالات؟
- أتمني أن يكون الاتصالات هو بوابة عودتي للمنتخب مرة أخري فمنذ أن كنت ناشئاً لم اعتد الابتعاد عن منتخب بلادي كل هذه الفترة، اشتقت كثيراً لقميص المنتخب ولتمثيل مصر وسأسعي جاهداً لإثبات نفسي في الفترة القادمة وتقديم الصورة التي تؤهلني لاستعادة مكاني بين مهاجمي مصر مرة أخري.