بهدفين رائعين نجح المنتخب الأوليمبى فى حسم أولى مبارياته الودية استعدادا لمواجهة سيراليون لصالحه بالفوز على حرس الحدود 2/1 فى اللقاء الذى أقيم بينهما فى العاشرة مساء الخميس على الملعب الفرعى لاستاد القاهرة، وذلك ضمن الاستعدادات للدورة المجمعة بالقاهرة المؤهلة لأوليمبياد لندن 2012. مروان محسن لاعب بتروجت والمنتخب الأوليمبى، كان نجم اللقاء، حيث سجل هدفى المنتخب الأوليمبى فى الدقيقتين 29 و50 من عمر المباراة، بينما سجل للحدود أحمد عيد عبد الملك فى الدقيقة 40.
هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، أشرك فى اللقاء عددا كبيرا من لاعبيه من بين نجوم الأوليمبى ونجوم منتخب الشباب، حيث تبادل محمد أبوجبل وعلى لطفى مركز حراسة المرمى على مدار الشوطين، وكان أحمد حجازى ومحمد الننى وأحمد صبحى ومحمد صلاح وعمر جابر أبرز من شارك من لاعبى منتخب الشباب.
أحمد حسن الذى انضم للمنتخب تكريما لجهوده مع مصر وحتى يصل للرقم 168 فى عدد المباريات الدولية بمشاركته أمام سيراليون والنيجر، ليتبقى له مباراة واحدة ليتساوى مع السعودى محمد الدعيع، شارك فى الشوط الأول من المباراة كاملا وأدى بشكل رائع وكأنه ابن ال20، وشكل مع عمرو السولية والننى خط وسط متماسكا للغاية وكان همزة وصل قوية بين خطى الدفاع والهجوم.
اللقاء لم يشارك فيه أحمد حمودى ومحمود توبة اللذان يجريان تدريبات علاجية، بينما لم يحضر أحمد الشناوى حارس مرمى الشباب والمصرى البورسعيدى للملعب من الأساس لانشغاله بالخضوع لبعض التأهيلات فى أحد المراكز الطبية لإصابته بخشونة فى الركبة وهو ما أكد عدم لحاقه بلقاء سيراليون آخر 20 دقيقة من المباراة.
شهدت المباراة توترا معتادا من أحمد عيد عبد الملك حيث اعترض على الحكم فى أكثر من مناسبة وتدخل بخشونة مع أكثر من لاعب من المنتخب آخرهم عمرو السولية، ما دفع هانى رمزى إلى القيام من على مقعده وقوله «إيه يا أحمد يا عيد، فى إيه مالك، ما تهدى شوية»، فرد اللاعب «إيه يا كابتن أنا بلعب على الكورة، وبعدين إنت بتتكلم ليه مش فيه حكم موجود؟».
وأخرج حكم المباراة بطاقة حمراء للاعب الحدود المنفعل، وفور إطلاق صافرة نهاية اللقاء، حرص أحمد حسن على تهدئة الأجواء وأخذ عبد الملك من يديه وجعله يعتذر لهانى رمزى ويقبل رأسه أمام كل اللاعبين.