أكد الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، أحد مؤسسى حركة كفاية، أن المشهد السياسى فى مصر مختلط، وأن نزعة الثورة لاتزال فى خانة مضادة، والسلطة مازالت من النظام السابق، وذلك خلال لقائه فى أحد البرامج الفضائية أمس الخميس. وأضاف قنديل أن حكم العسكر هو امتداد لنظام مبارك، مفرقاً بين الجيش والمجلس العسكرى، حيث أن الجيش المصرى له طبيعة خاصة، يختلف عن بقية جيوش العالم، فهو النخاع العظمى للدولة المصرية، والجيش المصري على مدى التاريخ إما مفجر لثورات أو مساند لها، فهو جزء تكوينى من الشعب المصرى،وتعرض لما تعرض له الشعب من نحر وتجريف خلال الثلاثين عاماً الماضية. وأوضح قنديل أن التيارات الدينية فى ظل النظام السابق، عالجت بؤس ويأس الشعب المصرى، من خلال الجمعيات الإسلامية والمساجد والكنائس، فجاءت النتيجه كما نراها الآن، وكأن هذه الانتخابات البرلمانيه كانت استفتاء على ربنا، وكل طائفه صوتت لما يمثل الدين الخاص بها. وأضاف قنديل أن حكم هذه الأمة هى المحنة الأكبر التى تنتظرالإخوان،لأن غالبية الشعب يعتقد أنهم حزب الأمة، ولكن إذا حكموا سينكشف الحجاب عنهم، وسيعلم الجميع أنهم حزب طبقة بعينها. وأشار إلى أن برنامج حزب الإخوان، هو نفسه برنامج حزب نجيب ساويرس،فلم يصل الإثنان إلى فكرة إعادة تصنيع مصر.