طالب المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، بأن يكون هناك دستور توافقى وليس رئيس توافقي، مشيراً إلى أن الدستور هو العقد الجديد محل عقد الذمة، وهو غير مخالف للإسلام، جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري، الذي نظمه حزب الوسط، بمركز شباب مدينة الخانكة. وتطرق ماضي خلال المؤتمر إلى أن كلمة «الوسط» تعني القسط والعدل، والإسلام في حد ذاته وسط، إلى جانب أن أهم قيمة هى «الشورى» وهى إلزام رئيس الدولة والحكام برأي الأغلبية، وهى غير الإستشارة التي هى غير ملزمة. وأكد رئيس حزب الوسط، أن الفكرة الإقتصادية الصحيحة، تتمثل في تقليص الفجوة بين الطبقات، مشيراً إلى أن أهم مبادىء المواطنة هى المساواة بين المواطنين في كافة الحقوق، والواجبات، حيث أنه لايجوز التمييز بين المواطنين، من حيث الديانة أو الجنس أو غيرهما.