تم إحالة عدد من عناصر حركة المقاومة بجامعة حلوان الى التحقيق حيث يجري التحقيق معهم في التهم التي وجهت إاليهم بإزدراء الأديان، والإساءه للمجلس العسكري وأعضاء مجلس الشعب، وذلك إثر تنظيم الحركة معرض ضم رسوماً كاريكاتورية وصوراً ولوحات تنتقد أداء المجلس العسكري، وأداء أعضاء الحرية والعدالة «الاخواني» «والنور السلفي» بمجلس الشعب، ورسوماً تسخر من مبادرة جمع قيمة المعونة الأمريكية من الشعب المصري الذي دعا اليها الشيخ محمد حسان، على حسب قول طلاب من الحركة . أوضح الطالب خالد عادل، من طلاب الحركة ، أنه خلال تنظيمهم لمعرضهم الإسبوعي بكلية الهندسة، قام عدد من الطلاب المحسوبون على التيار السلفي، بالهجوم عليهم بالسباب وإتهامهم بالتكفير وإزدارء الاديان، والإساءه الى الشيخ محمد حسان، مضيفاً «وعندما عرضنا عليهم مناقشتنا وأن ينضموا إلينا بأفكارهم رفضوا ذلك، ثم قاموا بتمزيق اللوحات واللافتات التي إحتواها معرضنا». وأضاف عادل، أن المعرض لم يكن يحتوي على إساءه أو إزدارء لأي شخصية دينية أو تحقير من شخصية سياسية أو عامة، إنما كان بمثابة تعبير عن إحتجاجهم وإستنكارهم من بعض القضايا المطروحة، مثل تعامل مجلس الشعب مع أزمة النائب زياد العليمي وتعنت اعضاءه وإصرارهم على تقديم العليمي إعتذار للمشير طنطاوي، بالاضافة الى رسم كاريكاتوري يسخر من المبادرة التي دعا إليها الشيخ حسان وليس من الشيخ حسان نفسه، للإستغناء عن المعونة الامريكية، بأن يتبرع الشعب الفقير إالى حكومتة التي لم توفر له حتى الان الحد الادنى من العدالة الاجتماعية، ولوحات تنتقد أداء نواب الاخوان المسلمين، والنور السلفي بمجلس الشعب، حيث قلنا كيف يتجاهلون مطالبنا الثورية وحقوق شهداءنا الذي إنتخابانهم من اجلها، بينما يستهلكون جهدهم وسلطاتهم في مطالب تافهة وفارغة مثل مطلب حجب المواقع الاباحية؟ بينما الطالب بيشوى نبيل، من طلاب الحركة، أضاف أنه بعد الاعتداء عليهم توجه طلاب الدعوة السلفية الى قيادات الكلية وتقدموا إليها بعدد من المذكرات التي تتهما بثلاث تهم هي، الإساءه للمشير طنطاوي، وإزدارء الاديان، والاساءه لبرلمان الثورة، ووضعوا شرطاً بأن نعتذر لهم إذ ما أردنا تسوية الازمة ودياً، وبناء عليه تم إحالتنا الى التحقيق الذي لم يتخذ قراراً حتى الان، مضيفاً لن نخضع لهم وسنواصل تنظيم معارضنا وطرح آراءنا، وسنواصل تصعيدنا حتى يتم تقديم إعتذار رسمي لنا لأننا من تم الاعتداء عليهم وإجهاض معرضهم، فضلاً عن توجيه التهم لنا لتشويه نضالنا ضد الأداء الرتيب للمجلس العسكري ومجلس الشعب .