أعلن المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خالد على تضامنه الكامل مع سميرة إبراهيم لإعادة المحاكمة، مشيرا إلى أن حكم البراءة الذى صدر من المحكمة العسكرية بسبب تضارب الأقوال يضاف لأحكام البراءة التى صدرت لقتلة الثوار، مما يكشف عن عمق أزمة مرفق العدالة بشقيه المدنى والعسكرى ويكشف تخلف قانون العقوبات عن ملاحقة جرائم مرتدى الزى الرسمى أو شاغلى الوظائف العامة. وفى لقاء المرشح المحتمل بأهالى قرية بشتيل بالجيزة مساء امس الأحد، أعلن أنه رفض أن يكون وزيرا للقوى العاملة فى وزارة عصام شرف ورفض أيضا أن يكون عضوا بمجلس الشعب الحالى بالتعيين، مبررا ذلك الرفض بأنه لا يثق فى جدية الحكومات الانتقالية التى عقبت الثورة وعدم قبوله أن يكون غير فعال خاصة مع وجود العسكرى فى السلطة حيث أصبح الجميع مجرد متلقيين للأوامر وحسب. واستكر «على» موقف الحكومة المصرية المتخاذل قائلا «كيف تقف الحكومة عاجزة أمام سعر أنبوبة الغاز الذى قد وصل سعرها إلى 60 جنيها في بعض المناطق والغاز المصري يصل إلي إسرائيل بخمسة قروش، متعجبا من ضعف الحكومة الذى وصل إلى عدم قدرتها على فتح ملفات الفساد التى أهدرت ثروات الشعب المصرى بدون محاسبة حقيقية حتى الآن، قائلا: «الحكومة السابقة منحت المصرية الكويتية سته وعشرون ألف فدان واستولت بوضع اليد علي 11 ألف فدان أخرى مقابل مائتي جنيه للفدان والفدان يباع في الكويت مقابل اثنين وعشرين ألف دينار»، مضيفا أن قضية المعاشات ستكون على رأس أولوياته لأن العامل المصرى يدفع أعلي اشتراك تأميني يصل إلي 45% ويحصل علي أقل معاش لذلك فإنه سيطالب المسئولين بإعادة تلك الأموال التي تصل بفوائدها إلي 600 مليار جنيه خلال جدول زمني محدد، وفيما يخص مشروع التأمين الصحى فقد أكد على أنه سيشمل جميع طبقات المجتمع وأن الطبقة العاملة ستكون على قائمة اهتماماته، بما فيها عمال اليومية والحرفيين الذين يحرمون من جميع حقوقهم. وفى نهاية المؤتمر، كانت الكلمة التى هذت مشاعر الجميع والتى أبهجت وأبكت عدد كبير من الحضور حيث قال «أنا أعتز وأفخر أنى من فقراء هذا المجتمع فهذا وسام أضعه فوق رأسي، الفقير وحده هو من يشعر بآلام زويه وهو أيضا القادر أن يدفع حياته لإنهاء تلك المعاناه»، مضيفا أن الحكومات التى تعاقبت على مصر تعمدت إهمال تلك الطبقات من عمال وفلاحين والعمل على تهميشهم وهو على اعتبار انه واحد منهم قد اتى ليكون أهله وزويه من عمال وفلاحين فى الصدارة وينالوا جميع حقوقهم المسلوبة». جدير بالذكر، ان «على» قد التقى فى مقر حملته ببعض العمال المفصولين وائتلاف أمناء الشرطة الباحثين عن نقابة تدافع عن حقوقهم فى مؤتمر صحفى ظهر أمس الأحد وطالب خلال هذا المؤتمر بإقالة حكومة الجنزورى التى وصفها ب«الفاشلة»، مؤكدا انه يضع إعادة هيكلة جهاز الشرطة على قائمة برنامجه الانتخابى وأنه يرى ابعاد هذا الجهاز عن الحياة السياسية تماما حتى يتسنى له التركيز فى مهمته الاساسية وهى «حفظ الامن»، معلنا أحقية أمناء وأفراد الشرطة فى تشكيل نقابة مستقلة تدافع عن حقوقهم وتحميهم من تعسف «الرتب».