أكد الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن الرئيس القادم يجب أن يعرف دوره، ولا يطغى على مؤسسات الدولة كما كان يحدث في عهد النظام البائد،مشيراً إلى أن مصر تمر بمنعطف خطير في الفترة الانتقالية، من حكم الديكتاتور إلى الحكم الديمقراطي، وجاء ذلك خلال زيارته أمس لقنا . ورفض العوا خلال مؤتمره الانتخابي، في منطقة الأحوال المدنية بقنا، بقاء المستشار عبدالمعز إبراهيم، عضواً باللجنة المشرفة على الانتخابات، بعد ما نسب إليه من «تورط » في الإفراج عن المتهمين الأمريكيين، في قضايا التمويل الأجنبي، وتدخله في عمل القضاء، والتأثير على سير مجريات العدالة، مؤكدا أنه تقدم بطلب باستبعاد عبدالمعز من اللجان المشرفة على انتخابات الرئاسة . وطالب المرشح المحتمل للرئاسة بتوضيح حقائق ما جرى للرأي العام المصرى، والإعلان عن مقابل الإفراج عن المتهمين، إن كان هناك مقابل . وحول الأقباط، أكد العوا أن الأقباط شركاء الوطن، لهم ما لنا من حقوق، وعليهم ما علينا من واجبات، إلا في أمور الدين، ويجب إعطاء كل مواطن حقه في المواطنة، من خلال الكفاءة فقط بعيداً عن التعصب الديني، مشيراً إلى أن هناك مشكلة حقيقية في بناء دور العبادة للأقباط ، وكذلك مشكلة في بناء دور العبادة الإسلامية وعن علاقة مصر بإيران، أكد العوا أنه يجب أن تكون هناك علاقة بين القاهرة وطهران، في مجالات الاقتصاد والسياسية والتكنولوجيا وغيرها من تلك المجالات، بالتعاون مع تركيا، وأن تبقي علاقة مصر وإيران كعلاقة الأخيرة بدول كثيرة بالمنطقة، منها الإمارات والمملكة العربية السعودية وقطر . جدير بالذكر أن الدكتور محمد سليم العوا زار مركزي قوص ودشنا، وعقد لقاءات جماهيرية مع أهالي المركزين، واختتم زيارته لقنا بعقد مؤتمره الجماهيري بمنطقة الأحوال المدنية بقنا .