مؤتمرات ولقاءات متتالية، قام بها المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الدكتور عمرو موسى خلال زيارته لمحافظه دمياط، مساء أمس السبت فى قريه الوسطانى، عقد المرشح المحتمل مؤتمرا جماهيرا كبيرا، أعلن خلاله أن الإفراج عن المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى للمنظمات الحكومية أمر مثير للغرابة والدهشة فى آن واحد وليس له أى تفسير والأغرب والأكثر دهشة هو الإتهامات المتبادلة بين القضاة المصريين حول هذه القضية الأغرب فى تاريخ القضاء المصرى. وأشار موسى إلى أهمية أن ينأى القضاة والقضاء بشكل عام عن الإتهامات المتبادلة لأن هذا الأمر يثير استنكار الجميع من حيث قدسية القضاء وحتى التصريحات فى وسائل الإعلام يجب أن يبتعد عنها القضاة حتى لاتنال من صورة القضاء المقدس العالقة فى أذهان الناس، مضيفا ردا على سؤال لأحد المواطنين حول التوسط لنجله فى ايجاد وظيفة حال توليه الرئاسة أن أى مواطن خارج السلطة من الممكن أن يتوسط لأى أحد فى أى شىء طالما لا يخالف القانون مثل التوسط فى ايجاد فرصة عمل تفتح بابا من أبواب الرزق له ولأسرته ولكن المواطن إذا تولى السلطة فإن الفيصل هو القانون والمعيار الوحيد عنده هو القانون والمساواة والعدل دون وساطة. فى ساعه متأخرة من مساء أمس السبت وعقب إنتهاء مؤتمر الوسطانى توجه المرشح المحتمل إلى مدينة دمياطالجديدة والتى دخل إليها فى زفة بلدى بفرقة زفاف دمياطى، مستعينا بقزم راقص وفرقة فنون شعبية بينما يتقدم الركب سيارات شرطة وموتسيكلات من مرور دمياط تشبه المواكب الرئاسية الحقيقية، أعلن عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه ضد الفساد والتكاسل والخمول وأكد أنه يشغل غالب فكره مشاكل الشباب وملفات الزراعة والصناعة والتعليم والصحة وهناك العديد من المشاكل التى سوف يقوم على حلها فى الداخل والخارج منها مشاكل الإسكان والوادى والصحراء وأنه لابد من تغير الفكر العام فى الجمهورية الثانية وعلى الجميع العمل معه وأن يدا واحدة لا تصفق. وأكد أنه لا ينظر إلي موقع الرئيس كمنصب إنما كموقع لقيادة أمه في أزمة، وقال «إن لدينا تحديا كبيرا لأن تعداد الشعب سيصل لمائة مليون خلال سنوات قليلة قادمة وعليه أن يختار من يقدر علي قيادة السفينة». من ناحية أخرى، أكد موسى أن البطالة فى مصر أصبحت هما كبيرا فى كل بيت مصرى مع ارتفاع النسبة فى مصر، مما يشكل خطرا كبيرا على الأمن القومى للبلاد والعباد. على الجانب الآخر، أنهى موسى المؤتمر بعد 15 دقيقة وتوجه لتناول العشاء داخل المطعم القابع خلف السرادق الإنتخابى وهنا ثار المواطنون وحاولوا اقتحام المطعم ليلتقطوا صورا فوتوغرافية مع الرئيس المحتمل وبعضهم أراد الولوج لمشاركته وأفراد حملته الإنتخابية مما دفع بعمرو موسى مضطرا إلى ترك العشاء بعد معاناة يوم شاق للخروج مرة أخرى للقاء الجماهير تاركا العشاء خوفا من تحطيم واجهة المطعم الزجاجية وخصوصا بعد أن صاح فرد من الحضور لازم يخرج لتحصل مذبحة ويعملوا فينا زى التراس الأهلى فى بورسعيد وتمكن عمرو من الخروج بصعوبة رغم تحذيرات من أفراد الحملة بالتريث فى الخروج إلا أن حرسه الخاص رفض ذلك وقام بإخراجه وسط الحشود الجماهيرية والتى كانت تريد طرح طلبات عديدة عليه وسط دهشة الجميع.