أكدت شركة الكهرباء الوطنية فى الأردن اليوم الثلاثاء إن عودة إمدادات الغاز المصرى إلى سابق عهدها ،من شأنها أن تقلل من خسائرها التى بلغت نحو «مليار دينار» فى العام الماضى بسبب استيراد طاقة أغلى من الخارج . وقال سمير الحناوى نائب المدير العام للشركة للشؤون المالية أن توقعات هذا العام بنقص كميات الغاز المصرى الذى تعتمد عليه الأردن لتوليد الكهرباء من شأنها أن ترفع كلفة طاقة توليد الكهرباء ،وربما يصل حجم إقتراض الشركة لمستوى مقارب للعام الماضى وأضاف الحناوى أنه يتمنى بشدة ألا يتعرض خط أنابيب الغاز المصرى للتفجير مرة أخرى ليعود تزويده للأردن بانتظام ،حيث أن كل مليون قدم مكعب يعادل اليوم ما يقارب مليون دينار كتعويض من الخسائر . من ناحية اخرى ،ارتفعت فاتورة استيراد الطاقة في الأردن نحو 60 في المئة إلى 3.14 مليار دينار حتى نوفمبر الماضى ، مع ارتفاع تكلفة استيراد زيت الوقود لتغطية احتياجات الكهرباء بعد تعطل امدادات الغاز المصري التي تشكل 80 في المئة من حاجة الأردن لإنتاج الكهرباء . وأضاف الحناوي أن قرار الحكومة الأخير برفع أسعار الكهرباء بداية فبراير الحالى على الشرائح ذات الاستهلاك العالي بعد خسائر تكبدتها على أثر انقطاع امدادات الغاز المصري للمملكة بلغت 1.03 مليار دينار العام الماضي .