قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، أنه لم يتعرض لأى ضغط من أعضاء المجلس الاعلي للقوات المسلحة، كما أوضح انه ضد عدم تفتيش الكنائس لأنها أرض مصرية . وأضاف العوا أن المجلس الأعلى جزء من قانون القوات المسلحة،واشخاصه ممثلون بحكم مناصبهم وليس اشخاصهم، واذا توليت الرئاسه فسأقف ضد اعطاء القوات المسلحه أى وضع استثنائي . وعن وضع الجيش في مصر قال العوا «الجيش ليس له حصانه خاصه ولا مكانه خاصه، ودوره حمايه البلاد من جهه الخارج وحفظ السلم الاهلي اذا تعرض للخطر » . عن الكنائس وحقوق الاقباط في مصر ،أكد العوا أن بيننا وبين الاقباط حق المواطنه لهم ما لكل مواطن وعليهم ما علي كل مواطن ما عدا الجانب الدينى،وهم شركاؤنا في الوطن وامور الاديان تترك لاهلها، فالاقباط لديهم مشاكل لابد ان تحل، والقبطي المصري الكفء له نفس حق المسلم الكفء . وعن تصريحات سابقه له بتفتيش الكنائس اكد انه ضد عدم تفتيش الكنائس لانها ارض مصريه، فكل مبني في مصر لابد ان يخضع للقانون، والنائب العام من سلطته اذا بلغته تحريات تقول: ان اي مكان مسلم او مسيحي فيه ما يخالف القانون من واجبه ان يصدر امرا بالتفتيش