في ظل شعوره ببعض الهجوم الغير مبرر عليه من قبل البعض في الإسماعيلية، إتخذ رأفت عبد العظيم رئيس النادي الإسماعيلي قرارا مبدئيا بالتقدم باستقالته من رئاسة النادي. ويشعر رئيس النادي الإسماعيلي حالياً بحالة استياء من قبل بعض المهاجمين له في الوقت الذي تحمل فيه رئاسة النادي الإسماعيلي خلافاً ليحيى الكومي رئيس النادي السابق الذي لم يستمر في المهمة وقتاً طويلاً. وينتظر عبد العظيم رد من المحافظ اللواء جمال إمبابي حول مساعدة المجلس في بعض الآمور، وأن لم يتم أي جديد فسيتمسك رأفت عبد العظيم باستقالته من رئاسة النادي ومعه باقي أفراد المجلس. وقال المهندس عثمان عطية نائب رئيس مجلس إدارة الإسماعيلي «الكل تخلى عن النادي ونحن من وافقنا على قبول المسئولية في تلك الفترة الحرجة للغاية». وأكمل بقوله «لسنا مسؤولين عن رحيل 5 لاعبين أساسين عن صفوف الفريق فعقودهم انتهت وعرضنا عليهم التجديد للنادي ولكنهم رفضوا فماذا نفعل أكثر من ذلك؟». وأضاف عطية «استقالتي في جيبي وجاهزة في أي وقت وأعتقد أن استقالات بعض زملائي من المجلس أيضاً جاهزة، ولكن هل نرحل ونترك الآمور تسير إلى الأسوأ؟، ومع ذلك استقالتي جاهزة على مكتب محافظ الإسماعيلية غداً إذا أراد ذلك أو في حالة إتفاقه مع مجموعة من رجال الأعمال لإدارة النادي». وأوضح لم أتردد يوم في قبول المهمة، ولكن الآن انتظر الرحيل عن الإسماعيلي بفارغ الصبر بسبب بعض الأجواء العدوانية التي وجدنها. وعلى الجانب الآخر يعود الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلى إلى التدريبات من جديد يوم السبت بعد أن منحهم الجهاز الفني راحة سلبية من التدريبات. وتشهد التدريبات غياب لاعبي الإسماعيلي الدوليين وهم المعتصم سالم وأحمد حجازي وأحمد خيري وأحمد علي، إضافة إلى بعض اللاعبين المصابين ومنهم عبد الله الشحات ومحمد صبحي وعمر جمال.