ليلة الزفاف أو ليلة العمر كما يطلق عليها.. الليلة التي لطالما ينتظرها ليس العريس وعروسه فقط، بل والأهل والأقارب والأصحاب، من أجل ساعات متواصلة من البهجة والسعادة على أنغام الموسيقى والطبول التي تختلف من زفاف لآخر ومن قصر لحارة شعبية.. تلك القاعدة لا تخلوا من الاستثناء، فكم من مرة يصدم الجميع بأشياء غير متوقعة تحول الرقص إلى مأساة، فقد يلقى العريس حتفه فجأة وقد ينهار المسرح بمن عليه، ولربما تنغص الشرطة ليلة المعازيم وتحرز ما معهم من حشيش وبيرة ومخدرات، فضلا عن أن يصيب عيار طائش أحد الحضور.. انهيار المسرح تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لأحد الأفراح الشعبية كاد أن ينتهي بكارثة، ففد انهار المسرح تحت أقدام المدعوين الذين بدأوا في الرقص والقفز فوق المسرح، الذي بدا متهالكًا، وغير مثبت جيدًا. . ولم تكن هذه الحادثة هي الأولى، فقد تكرر هذا الموقف منذ أيام، ولكن في فرح آخر، حيث انهار أيضًا المسرح فوق رأس العريس، مما كاد أن يتسبب في موته، وانتهاء العرس بكارثة. . الألعاب النارية ولا تتنتهي المقاطع الطريفة عند إسقوط المسارح، فمع انتشار الألعاب النارية، ظهر خطر جديد قد يؤدي إلى انتهاء الفرح بكارثة، حيث كاد أحد المدعوين في حفل زفاف اُقيم بأحد شوارع القاهرة، أن يُنهي العرس بمأساة بعدما أشعل الألعاب النارية لتطال مدعو آخر حتى كادت أن تقتله. . وقام مدعو آخر بإصابة مصور الفيديو بحروق في وجهه، وذلك على إثر انفجار الألعاب النارية في أحد الأفراح في مدينة غزة، بل وكاد أن يتسبب في إفساد الحفل، حيث قام الشاب بإشعال لعبة نارية، فإذا بها تنفجر في يده، مما أصاب المدعوين بالهلع ليهربوا، ويعلن أحد أعضاء الفرقة التي أحيت حفل الزفاف عن إصابة مصور الفيديو في وجهه بحروق إثر الألعاب النارية. . وفي فيدو آخر كاد أحد المدعوين أن يفقد بصره، جراء انفجار بالونة من بين البالونات، التي كانوا يزينوا بها حفل الزفاف، فقد حاول الشاب مساعدة آخر في فصل عدد من البالونات عن بعضهم، فقام بإشعال الخيط الذي يربط بينهم، فإذا بالبالونات تنفجر في وجهه، وهي بالونات معبأة بغاز الهيليوم سريع الاشتعال. . كادت عروس أن تقضي أسعد ليالي حياتها في قسم الحروق في أحد المستشفيات، عندما اقتربت منها الألعاب النارية وكادت تشعل فستان زفافها، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل قام أحد المدعوين من أقارب العريس بإشعال لعبة نارية، ولم يتحكم بها فإذا بها تتطاير وتصيب عددا من الحاضرين، مما كاد أن يتسبب في انتهاء الفرح بمأساة. . الأسلحة النارية إذا ذُكرت الأسلحة، ذًكر صعيد مصر، فيعتبر إطلاق الأعيرة النارية في الهواء، أهم تعبير عن الفرحة للمدعوين، وكلما أطلقت عددا أكثر من الرصاص، ظهرت محبتك للعريس، لكن في بعض الحالات تسببت الأسلحة النارية بانتهاء الأفراح بشكل مأساوي. انتهى أحد الأفراح في صعيد مصر بشكل مأساوي، حين أطلق أحد الأطفال الرصاص على والده، هذا عندما ترك الوالد سلاحه على الطاولة التي يجلسون عليها، فإذا بالطفل يأخذ السلاح ويعبث به لتخرج منه طلقة، تستقر في جسد الوالد. . بشكل غريب كاد مواطن سعودي أن يتسبب في مقتل كل الحاضرين، حيث قام بإطلاق الأعيرة النارية احتفاءً بالعريس، فإذا بالطلقات ترتطم بالجدار الأسمنتي لترتد باتجاه المدعوين، الذين هربوا لينجوا بحياتهم. . وفي مشهد آخر قام شاب بإطلاق النار على صديقه ليقتله بطريق الخطأ، حيث أخرج الشاب سلاحه وهو يرقص برفقة أصدقائه، فإذا بطلقة تخرج لتستقر في جسد صديقه الذي توفى على الفور، وتحول الفرح إلى مأتم. . وفي مشهد مأساوي، انتهى أحد الأعراس بسقوط ثلاثة من الشباب قتلى، حيث أخذ الشباب يرقصون على أنغام الموسيقى. ويظهر في الفيديو الذي تم تصويره في أحد أفراح مدينة تعز اليمنية، حسب ما ذكر ناشر الفيديو، عدد من الشباب يتراقصون في حلقة فإذا بأحد المدعوين يطلق النيران بشكل عشوائي تعبيرًا عن فرحته، ليسقط الثلاث شباب قتلى على الفور.