شعارات مطاطية معادية للدولة ومؤسساتها محصلتها حتى الآن تنحصر في اتجاه خيبة الأمل وسوء العاقبة، في الساعات الأولى من الثامن والعشرين من نوفمبر، شهدت محافظات مصر تحركات على استحياء من بعض عناصر الإخوان وجماعة السلفية الجهادية، في جمعة سمّوها "جمعة رفع المصاحف" كعادة مسمياتهم التي تحاول استجلاب عطف الناس. قوات الأمن الشرطي والجيش من جانبهم قاموا بواجبهم في جميع محافظات مصر، وأحبطوا مخططات عديدة لهذه التحركات المزعومة في محاولة لعودة رئيسهم المعزول الذي يصفونه بالشرعي حتى الآن. ألقت قوات الأمن في محافظاتالشرقية والإسكندرية والبحيرة، صباح اليوم، القبض على 5 من المنتمين لجماعة الإخوان، في أثناء تجمهرهم استعدادًا للتظاهر، ضمن فعاليات مظاهرات الثورة الإسلامية، كما يصفونها. وفي بني سويف، أحبط الأمن انفجار قنبلة بدائية الصنع و4 زجاجت مولوتوف في دار مناسبات تابعة لكنيسة الواسطي بالمحافظة، يعدما تمكنت من تفكيكها وتجمع العشرات من المنتمين لجماعة الإخوان بكفر الشيخ، في سلسله بشرية على طريق "قلين – كفرالشيخ" رافعين المصاحف وإشارات رابعة العدوية، بينما شهد محيط ميدان رابعة العدوية، انتشارًا أمنيًا مكثفًا، للتصدي للدعوات التخريبية التي أطلقها عناصر الجماعة المتطرفة؛ ونشرت قوات الجيش 13 آلية عسكرية بشارع الطيران، و5 آليات عسكرية بطريق النصر، بالإضافة إلى وحدة من قوات التدخل السريع التابعة للشرطة أمام البوابة الرئيسية لمسجد رابعة العدوية. كما قمات قوات الجيش بنشر حواجز معدنية معززة بالأسلاك الشائكة، بمحيط كافة الشوارع الجانبية المحيطة بالميدان، وذلك لإغلاقه على الفور وقت الضرورة. ونجحت قوات الأمن بالتنسيق مع مباحث المطرية، من ضبط سيارة تاكسي "أجرة القاهرة" في منطقة المطرية، تحمل 100 علمًا من أعلام "داعش". تبين وجود السيارة بداخلها أسلحة و250 علمًا بينهم 100 علم أسود من أعلام "داعش" ولافتات مكتوب عليها "معركة الهوية"، إضافة إلى 150 أخرى عليها شعارات دينية مختلفة. من سايق متصل، تم إحباط إبطال مفعول 7 عبوات ناسفة والقبض على 89 إخوانيًا بمحافظات مصر.