قال مسؤولون إسرائيليون إن السلطات الإسرائيلية اعتقلت أربعة فلسطينيين يشتبه في تخطيطهم لاغتيال وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان، بإطلاق صاروخ مضاد للدبابات على سيارته وهو في طريقه إلى مستوطنته في الضفة الغربيةالمحتلة. وأضافوا أن الخطة حاكتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال حرب غزة في يوليو وأغسطس. ويجيء الكشف عن الخطة في وقت توترت فيه العلاقات بين إسرائيل والرئيس الفلسطيني محمود عباس -المدعوم من واشنطن والذي يتخذ من الضفة الغربية مقرًا لإدارته- بسبب خلافات حول الحرم القدسي. وأصدر جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) بيانًا الليلة الماضية، قال فيه إن ثلاثة من المحتجزين الفلسطينيين أعضاء في حماس، وأنهم أقروا خلال استجوابهم بأنهم كانوا يأملون بأن يبعث قتل ليبرمان "رسالة لدولة إسرائيل تؤدي إلى إنهاء حرب غزة." ولم ترد حماس التي تسيطر على قطاع غزة على هذه المزاعم على الفور، وقال شين بيت إن محكمة عسكرية وجهت الاتهام للمشتبه بهم ولم يذكر ما إذا كانوا قد طعنوا فيه. ويعيش الفلسطينيون الأربعة قرب مستوطنة نوكديم، حيث يوجد منزل ليبرمان، وقال شين بيت إنهم راقبوا الموكب الدبلوماسي لوزير الخارجية اليميني وحاولوا الحصول على قذيفة صاروخية لمهاجمته. وأضاف شين بيت أن خطة الاغتيال مؤشر على أن حركة حماس تصعد من أنشطتها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.