كشفت دراسة بريطانية حديثة نشرت في مجلة الجراحة البريطانية «بريتيش جورنال أوف سيرجري» عن طريقة يمكن بها الحفاظ على الأعضاء أثناء عمليات النقل، حيث يمكن بهذه الطريقة حماية الأعضاء ورفع احتمالات إعادة تشغيلها في الجسد المنقولة له بكامل وظائفها. وعندما يتم نقل عضو من المتبرع إلى المريض، هناك فترة صغيرة من الزمن، يحرم فيها العضو من تدفق الدم، مما يعرضه للتلف، ولكن الدراسة تمكنت من الكشف عن أن الأدوية الخاصة بسيولة الدم، يمكن أن تساعد في هذه العملية. وتمكن الفريق أثناء التجارب من اختبار إمكانيات هذه الأدوية، في نموذج تجريبي لزرع الكلى، واستمر عمل الكلية بعد الزرع ولمدة أشهر، باستخدام هذه التقنية الجديدة التي نصح الفريق أن تكون من ضمن الإجراءات المتبعة في نقل الأعضاء فيما بعد.