قاتل أسامة بن لادن لا يخشى من انتقام «داعش»

قرر روب أونيل الضابط السابق بفرقة «سيل» بالقوات البحرية الأمريكية، الذي قتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم «القاعدة» السابق، في أشهر العمليات التي قامت بها القوات الخاصة الأمريكية، أن يكشف عن هويته أمام الجميع.
وأعلن أونيل، الذي استقال من الجيش الأمريكي بعد خدمة استمرت 16 عاما، أنه سوف يجري مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية خلال هذا الشهر، وفقا لما أكدته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأكد توم أونيل والد روب، في حوار مع «ديلي ميل»، إن ابنه لا يخاف من احتمال أن يستهدفه تنظيم «داعش» المتطرف، بعد إعلانه أنه من قتل الإرهابي أسامة بن لادن.
وقال توم «الناس يتساءلون إذا كنا قلقين من (داعش)، وأنا أقول لهم إنني سوف أرسم لوحة كبيرة أمام منزلي وأكتب لهم عليها أن ابني هو من قتل بن لادن»، مضيفا «سأكتب لهم تعالوا وخذونا».
وكشفت الصحيفة البريطانية عن أن أونيل قتل بن لادن في يوم 2 مايو سنة 2011، بثلاث طلقات في الرأس خلال عملية المداهمة التي قامت بها القوات الخاصة الأمريكية لمنزل بن لادن في باكستان، باستخدام ثلاث طائرات هليكوبتر، وهي العملية التي شاهدها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بنفسه على الهواء.