نائب رئيس الجامعة: الطالبة اعترفت بانتمائها إلى التنظيم الإرهابى.. وتقاضت أموالا من الجماعة لتنظيم المظاهرات داخل الجامعة حسنى: العام الدراسى الحالى أكثر «استقرارا».. والمظاهرات أقل من العام الماضى مفاجأة كبيرة كشفت عنها التحقيقات التى أجريت مع الفتاة التى تم إلقاء القبض عليها، أول من أمس (الإثنين)، فى أثناء تظاهرها داخل حرم جامعة الأزهر «فرع البنات»، حيث تبين أنها طالبة فى معهد خاص وليست طالبة بالأزهر، وقام أفراد الأمن الإدارى بتسليمها إلى الشرطة، واعترفت الطالبة بتلقيها أموالا من الإخوان تدير بها مجموعات طلابية داخل الجامعة، بهدف التظاهر والتخريب وإحداث العنف. مفاجأة أخرى فجرها نائب رئيس جامعة الأزهر «فرع البنات»، الدكتور أحمد حسنى، الذى كشف أن التحقيقات مع الفتاة أكدت انتماءها إلى تنظيم «داعش» الإرهابى، وأن الطالبة اعترفت بذلك خلال التحقيقات، قائلًا إنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، مشيرا إلى أن إدارة الجامعة تتابع الأوضاع فى كل الكليات. حسنى أوضح أن المعلومات التى أدلت بها الفتاة «خطيرة»، حيث كشفت عن تلقيها أموالا، وأنها تشرف على مجموعات أخرى من البنات لا ينتمين إلى جامعة الأزهر، يتم تزوير الكارنيه الخاص بهن لتسهيل دخولهن إلى الجامعة، للتظاهر فيها وإحداث شغب فى الجامعة مقابل مبالغ مالية معلومة. نائب رئيس جامعة الأزهر أكد أن هناك تشديدات أمنية داخل الجامعة، مضيفا أن إدارة الجامعة لن تسمح بأى حال بالتظاهر داخل الجامعة وسيتم التعامل بحسم مع الطلاب، ولو وصل الأمر إلى فصل أى طالب يشارك فى المظاهرات، معلنا أنه سيتم الكشف بشكل كامل عن هويات الطلاب على البوابات، خوفا من دخول طلاب غير منتسبين إلى الجامعة بكارنيهات مزورة. وعن الوضع فى الجامعات فى الموسم الدراسى الحالى، أكد حسنى أن العام الدراسى الحالى شهد حالة كبيرة من الاستقرار فى العملية التعليمية بكليات الجامعة مقارنة بالعام الماضى، وأن الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات من وقت لآخر «محدودة» ولا تؤثر على سير الدراسة، مشيرا إلى متابعة رئيس الجامعة الدكتور عبد الحى عزب ونوابه للحالة التعليمية يوميا ومنذ الساعات الأولى بالوجود فى الجامعة للاطمئنان على انتظام سير الدراسة. ومن جانبه، قال المتحدث باسم جامعة الأزهر الدكتور أحمد زارع: «إن نتائج التحقيقات الرسمية مع الفتاة التى تم ضبطها لم تصل إلى جامعة الأزهر حتى الآن لاتخاذ قرار بشأن من شاركوها فى التظاهرات»، مضيفا أنه لا يعلم شيئا عن اعتراف الفتاة بانتمائها إلى تنظيم داعش. زارع أوضح أن الطالبة المقبوض عليها لا تنتمى إلى الجامعة، وأنها داخلت بكارنيه مزور، وألقى أفراد الأمن الإدارى القبض عليها وعلى مجموعة أخرى من المشاركين معها، وتم التحقيق معهم بمعرفة أمن الجامعة، قائلًا: «قمنا بتسليم الفتاة الأخرى لأنها انتحلت صفة طالبة فى الأزهر، ولا تنتمى إلينا، والشرطة وجهات التحقيق ستقوم باتخاذ اللازم معها».