اكد الدكتور عمرو موسى -المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية-، على ان هناك ضغوط ومحاولات خارجية وداخلية لإفشال الثورة المصرية، وأنه لا بديل لنجاح هذه الثورة إلا تضامن التياران الثوري والوطني. وطالب المجلس العسكري بسرعة تسليم السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة ورجوع الجيش إلى ثكناته، للانتقال من الجمهورية الأولى التي كانت تطبق النظام الديكتاتوري وسيطرة الفرد الواحد على مقاليد الحكم، إلى الجمهورية الثانية «جمهورية الديموقراطية» التي ستعالج أخطاء الأولى، وان تأخذها إلى المستقبل وتتجنب مصر ما حدث من مؤشرات سلبية على حياة الشعب وتعيد لمصر ريادتها بين دول العالم، مشيرا إلى ان هناك اوضاع جديدة قادمة وخطط مدروسة وسياسات تستدعي الأموال والاستثمارات الأجنبية لتحسين الاقتصاد المصري الذي وصفه بالمتردي قائلا «مصر تتراجع اقتصاديا بشكل مقلق». كما طالب موسي بضرورة فتح حوار مع دول الجوار العربي -ماعدا اسرائيل بالطبع- وضرورة التفاهم وفتح حوار مع الدول الإسلامية ومن بينها ايران. واعلن تأييده بوجود قوات حفظ سلام عربية يتم دعمها دوليا في سوريا لوقف المذابح التي ترتكب في حق الشعب السوري، وأن الأمر في سوريا يختلف عن ليبيا التي تعرضت لمأساة منذ الساعات الأولى للثورة وان قرار الجامعة العربية بالنسبة لليبيا كان بالإجماع . ونفي موسي وجود أي تآمر عربي ضد مصر قائلا «ان الدول العربية لم تتنصل من وعودها تجاه مصر وان السعودية سبق وان أرسلت 500 مليون دولار لمصر وايضا دولة قطر، وان الدول العربية سوف تساعد مصر في بعد الاستقرار ونقل السلطة إلى رئيس منخب». وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عمرو موسى مع مراسلي الصحف والإعلاميين اثناء زيارته لمحافظة الفيوم، اليوم الثلاثاء، وقام بافتتاح مقر الحملة التي تدعمه للرئاسة بشارع أحمد شوقي. واكد موسى أن حركة التغيير في العالم العربي بدأت ولن تعود للوراء وانها مسألة وقت فقط، وان كل الدول العربية التي تعرضت لثورات سارت فيها حركة التغيير وطالب كل الحكومات الأخرى ان تتوافق مع حركات التغيير. واكد ان حركة التغيير في العالم العربي بدأت ولن تعود للوراء وانها مسالة وقت فقط وان كل الدول العربية التي تعرضت لثورات سارت فيها حركة التغيير وطالب كل الحكومات الأخرى ان تتوافق مع حركات التغيير. من ناحية اخرى، تجمع المئات من مؤيدي عمرو موسى ومحبيه، أمام المقر حملته الانتخابية، مما ادى إلى تعطل الحركة المرورية بالشارع لأكثر من ساعتين.