وصف عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح لإنتخابات رئاسة الجمهورية، موقف الجامعه العربية من الأزمه السورية بأنه متقدم، مشيراً إلي أن المعالجة العربية تتجه نحو إقرار نمط عربي موحد للتعامل مع حركة التغيير العربية. وقال موسي إنه لا يري جهودا تبذل حاليا لتنفيذ المطلب السوري لعقد القمه العربية الطارئة قبل 16 نوفمبر، وأن الوضع في سوريا غير مطمئن وأنه لابد من وضع نهاية لحقن الدماء وإطفاء الغليان علي أن يؤخذ في الإعتبار أن الوطن العربي في حالة تطور لن يمكن وقفه فرغبة الإنسان العربي في التغيير أصبحت نقطة أساسية لفهم المناخ السائد حالياً في العالم العربي . وأضاف موسي أن عقارب الساعة لن تعود إلي الوراء وأنه لايمكن وقف حركة التاريخ فلابد من إحترام رغبة الشعوب العربية في التغيير وأن تقوم الحكومات بتغيير سياساتها إزاء شعوبها . وأضاف موسي أن النمط الذي ساد أنظمة الحكم في الجمهوريات العربية خلال العقود الماضية وصل حالياً إلي منتهاه فلا توريث ،ولا دوام إلي ما لا نهاية، ولا إنفراد بالحكم ولاحزب واحد رائد وإنما ديمقراطية وتداول للحكم وأن يكون الرأي في النهاية لصوت المواطن .