قالت مصادر ليبية إن 13 شخصا قُتلوا فى الاشتباكات المتواصلة بين الجيش والداعمين له وبين الميليشيات المتطرفة فى مدينة بنغازى، مساء الخميس، حيث شنت ميليشيات «فجر ليبيا»، والمصنفة حسب البرلمان الليبى ب«الإرهابية»، حملة مداهمات واعتقالات فى صفوف ضباط الجيش الليبى فى العاصمة طرابلس، وذلك بعد دعوات إلى انتفاضة داخل طرابلس، أطلقها ناشطون ليبيون على مواقع التواصل الاجتماعى فى الآونة الأخيرة. كما قال المتحدث باسم الجيش الليبى العقيد محمد حجازى إن طائرة قَطرية قامت بإدخال أسلحة ومعدات حربية إلى الميليشيات الإرهابية عبر مطار مصراتة. وأشار إلى إن الميليشيات الإرهابية تسيطر حاليا على وسط طرابلس، وتتخذ من المدنيين دروعا بشرية. وطمأن حجازى الشعب الليبى مشيرا إلى أن 98% من بنغازى باتت تحت سيطرة الجيش الوطنى والبرلمان والحكومة الليبية المنتخبة. بينما انفجرت شاحنة محملة بأنواع مختلفة من الذخائر والصواريخ قبل وصولها إلى المدخل الغربى للمدينة بعد تعامل الجيش الليبى مع سائقها، حسبما أفاد مصدر عسكرى، فور وصول الكتيبة «148 مشاة» إلى مشارف مدينة بنغازى يوم الخميس، بقيادة العقيد بشير بوضفيرة قادمة من أجدابيا، وتمركزت بالقرب من منطقة القوارشة. وأوضح أن الجيش تمكن من إلقاء القبض على سائق الشاحنة الذى أصيب برصاصة خلال المطاردة، ونقل إلى المستشفى تحت الحراسة المشددة ليتم فتح تحقيق معه. وأفادت المعلومات الأولية أن سائق الشاحنة ليس ليبيًّا وأن هذه الكميات من الأسلحة والذخائر كانت فى طريقها إلى مسلحين متشددين فى مدينة بنغازى.