قال مصدر مسؤول من داخل أمن وزارة التربية والتعليم، إن الوزراة اتخذت عدة إجراءات أمنية للحد من تكرار حوادث الوفاة داخل المدارس، منها الاتفاق على عقد دورات تدريبية لمسؤولى الأمن بالمدارس والمؤسسات التعليمية، على كيفية التعامل مع حالات الإصابة التى تحدث للطلاب حتى يستطيعوا التعامل معها. وأضاف المصدر في تصريح اليوم الأربعاء، أن الوزارة قررت أيضًا إيقاف أى مسئول أمنى داخل المدرسة يثبت تورطة فى حوادث الإهمال عن العمل نهائيًّا ولا يحق له العودة مرة أخرى بعد ذلك، وأن ذلك فيما يتعلق بالعقاب الإداري للمقصر بخلاف العقاب الجنائي الذي تتولاه السلطة القضائية الذي قد يحصل إلى حد الإعدام، مؤكدًا أن الوزارة لن تتدخل لحماية أى مقصر وأن القانون لابد وأن يأخد مجراه. وأوضح أن الوزراة قامت بتوزيع منشورات قبل بدء العام الدراسى على مسئولى الأمن بجميع المدارس، بعدم دخول أى سيارة داخل المدرسة أيًّا كان السبب والمسؤول، منوهًا إلى أن السيارة التي دهست الطفل أدهم بالأمس بمدرسة أطفيح كان لابد على الأمن من منعها دخول المدرسة. واستنكر المصدر الهجوم الشديد من وسائل الإعلام على الوزير محمود أبو النصر، منوهًا إلى أن الجميع تنتابة حالة من الحزن الشديد على الأطفال التى ماتت خلال الأيام الماضية، لافتًا إلى أن القدر لعب دورا كبيرا بخلاف إهمال المسؤولين عن المدارس التى حصلت بها حالات الوفاة.