كشفت المؤشرات الأولية لانتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، أن 42.5% ممن أدلوا بأصواتهم من الديمقراطيين أي بزيادة نقطتين عن الجمهوريين من أصل مليون ناخب أمريكي. ووفقًا لموقع الخارجية الأمريكية، يمتلك الناخبون الأمريكيون جميعًا منذ زمن طويل الحق في طلب الحصول على قسيمة التصويت الغيابي لسبب مشروع كالسفر أو العجز، لعدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع يوم الانتخابات. وأوضحت الصحيفة أنه بعد إجراء توسيع كبير لذلك الحق، أصبح بإمكان الناخبين في 32 ولاية وفي مقاطعة كولومبيا الإدلاء بأصواتهم في وقت مبكر دون الحاجة إلى عذر أو سبب، لذلك ازداد التصويت المبكر بصورة كبيرة خلال السنوات الأخيرة. ويفيد المكتب الأمريكي للإحصاء السكاني بأن النسبة المئوية للناخبين الذين أدلوا بأصواتهم قبل يوم الانتخابات، ارتفعت من 20% في عام 2004 إلى 30% في عام 2008. ويقول خبراء سياسيون إنه مع اعتماد عدد أكبر من الولايات قوانين التصويت المبكر، أصبح الناخبون يشعرون براحة أكثر بفضل ممارسة ذلك الخيار، ويسعى الديمقراطيون إلى التركيز على عملية التصويت المبكر لتشجيع الناخبين الذين اعتادوا على عدم المشاركة في الانتخابات. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أدلى بصوته مساء أمس الإثنين في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس بمسقط رأسه في شيكاغو بولاية إلينوي.