تظاهر الآلاف من البريطانيين في شوارع لندن وجلاسكو وبلفاست احتجاجًا على استمرار السياسات التقشفية للحكومة وعدم رفع أجور العاملين في القطاع العام، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها «بريطانيا تحتاج لرفع الأجور ولا للتقشف». ونظم هذه التظاهرة مركز النقابات العمالية الذي يمثل جميع نقابات العمال في بريطانيا، إذ قال السكرتير العام للاتحاد «هؤلاء الناس هم من العاملين الذين يتقاضون أجرا ضعيفا، لقد دفعوا ثمن ما فعله الأغنياء وأصحاب النفوذ لمجتمعنا. هؤلاء الناس لم يتسببوا بأزمات مصرفية قوضت الاقتصاد، إنهم يدفعون ثمن فقدان ستمائة ألف وظيفة أجبرتهم على تخفيض أجورهم إلى الحد الأدنى». وجاءت هذه المظاهرة بعد إعلان وزير الخزانة جورج أوزبورن عدم نية الحكومة التخلي عن خطة اقتصادية طويلة الأمد للبلاد، وهو ما أثار غضب غالبية اتحادات العمال، المطالبة بزيادة الأجور وخفض الضرائب.