فازت الحكومة اليونانية، برئاسة أنطونيوس ساماراس، بثقة البرلمان، ولكن بأغلبية محدودة، بعد حصولها على تأييد 180 عضوًا، وذلك خلال اقتراع الثقة الذي جرى مساء أمس من قبل أعضاء البرلمان. وذكرت شبكة "يورونيوز" الاخبارية الأوروبية، مساء اليوم السبت، أن حكومة سامارانس ستواجه - رغم فوزها بثقة البرلمان - تحديًا حقيقيًا خلال شهر فبراير المقبل، موضحة أنه يتعين عليها أن تحصل على أغلبية كبيرة تتمثل في تأييد 180 عضوًا في البرلمان البالغ عدد أعضائه 300 عضو، وذلك من أجل دعم الشخص الذي سوف يرشح لشغل منصب الرئيس الجديد للبلاد. تجدر الإشارة إلى أن اقتصاد اليونان يعاني من الركود، حيث تعالت الأصوات المطالبة بإعادة التفاوض على قرض كبير لدعمه من صندوق النقد الدولي ومنطقة اليورو تبلغ قيمته نحو 240 مليار يورو.