تعهد الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، فى كلمته أمام الاحتفال بذكرى انتصار أكتوبر المجيد، بأن تعمل القوات المسلحة والشرطة المدنية على تحقيق الحياة الآمنة بالنسبة لأهالي سيناء، وإحلال الأمن، والسلام، والاستقرار على كل أرض سيناء بل على كل أرض الوطن. وأضاف صبحي، أن سيناء ستظل في ضمير كل مصري جزءًا عزيزًا غاليًا من أرض مصر نفتديه بالروح، والدماء، معربًا عن تقديره لأرواح الشهداء الأبرار، ومصابي العمليات الذين ضحوا بدمائهم، وقدموا حياتهم فداء للوطن، واختلطت دمائهم بدماء أشقائهم من الجيوش العربية. ووجه التحية لمفجر ثورة يوليو المجيدة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كما وجه التحية لصاحب قرار العبور العظيم، الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي تحدى الهزيمة، واتخذ قرار الحرب، وهو واثق من قدرة القوات المسلحة على تحقيق النصر، واسترداد الوطن لأرضه وعزته. وأشار صبحي إلى أن المنطقة تمر بمرحلة صعبة، وأزمات لا يمكن تجاهلها أو تجاهل أسبابها في ظل مؤامرات تحاك لا بديل عن مواجهاتها، والتعامل معها في ظل إرهاب، وتطرف نخوض معه معارك ضارية محققين إنجازات متعددة في القضاء على بؤر وجذور الإرهاب في سيناء، ومختلف المحافظات بالتعاون مع رجال الشرطة البواسل، والشرفاء من ابناء هذا الوطن الذين أدركوا أنه يتربص بهم، وبمصالحهم، ويضربها في الصميم بهدف عرقلة خارطة المستقبل التي اختارها الشعب بكل إرداته . وأكد أن مصر ستظل على العهد بها دولة للأمن والأمان تنشد الخير لأبنائها وللبشرية.