كتبت رأيى فى عمرو موسى كمرشح رئاسى، وقلت إن مصر لا تحتاج لزكى قدرة يحكمها، فكان الرد محترما من مؤيديه. تناقشنا وخرجنا أصدقاء وإن اختلفت الرؤى. ثم كتبت رأيى فى ترشح محمد البرادعى، وقلت إن الناس البسيطة لا تحبه وإنه لم يقترب منهم بالقدر الكافى، فجاءت ردود وانتقادات يمكن مناقشتها وخرجنا مع مؤيديه أصدقاء وإن اختلفت الرؤى. ثم كتبت رأيى فى ترشح الرجل البلوفر أحمد شفيق، وقلت وقائع محددة حول موقفه الفضيحة من الثورة وموقعة الجمل، فكان الرد هو (الشرشحة) من خلال تعليقات فى موقعنا على الإنترنت. بحثت فى الردود فوجدت المتفرغين خمسة أفراد من أعضاء لجان ترشيح شفيق، ووجدت منهم من يؤيد «إحنا آسفين يا ريس» ويشجع «روكسى ومصطفى محمود»، بل إن أحد هؤلاء فتاة ردت بأن شفيق سيعطيك على قفاك انت واللى زيك بعد فوزه ولن يعطيك البونبون. إذن نحن أمام مرشح الفلول وكارهى الثورة ومحبى مبارك وضمن لجنة ترشيحه ناس علاقتهم بالأخلاق فيها سوء تفاهم، فلا همهم منظره أو منظرهم، بل المهم هو ما قاموا به من شرشحة، والمصيبة أنهم يحبون البلوفر. قبل ما أنسى، ولأننى كنت فى إجازة إجبارية بالأمس، عندى رسالة لمجلس الوزراء المصرى: مسودتك حمرا.