أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، تطوير 37 مؤسسة للأطفال الجانحين أمس الأحد أثناء توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ومكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة التابع للمكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمشاركة مسعود كريمى بور الممثل الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعدد من ممثلي بعض الوزارات المعنية من الصحة والداخلية والمجلس القومي للأمومة والطفولة. وأشارت والي أهمية التعاون والشراكة بين الوزارة ومكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وذلك لتطوير مؤسسة رعاية الأحداث بالمرج وبعض المؤسسات التي تحتضن الأطفال الجانحين مشيرة إلى أن هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى رعاية خاصة بسبب ظروفهم الإنسانية وما يتعرضون له من مشكلات أثر غياب الأسرة دفعت بهم إلى هذا الوضع. وأضافت والي, أن ذلك يعزز بشكل أكبر برنامج التأهيل وإعادة الدمج في مؤسسة رعاية بشكل يشمل جميع المؤسسات المعنية بالأيتام وإعادة التأهيل الأطفال الجانحين علي مستوي يشمل تطوير معايير جودة تلك المؤسسات والبالغة 37مؤسسة أطفال بلا مأوي وتحسين برامج الاندماج وتطوير الخدمات الصحية وتدريب الكوادر البشرية العاملة في هذا المجال.