أكد المهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية،أن مخطط التقسيم الجديد للمحافظة، يتضمن إضافة نحو 47 ألف فدان كظهير صحراوى للمحافظه لصالح المشروعات الجديده فى كافة المجالات، ويبلغ عدد المشروعات المستهدفة للقطاعات الاقتصادية بالخطه الاستثمارية العاجلة والمتوسطة وطويلة الأجل 1068 مشروعًا باستثمارات 34،9 مليار جنيه تمول الدولة منها 18% وتوفر نحو 130 الف فرصة عمل للشباب. وأشار المحافظ خلال اجتماعه باللجنه المسؤلة عن مشروع إعداد المخطط الأستراتيجي حتى عام 2032 إلى أن الدراسات تُشير إلى أنه من المتوقع أن يرتفع عدد سكان المحافظة فى عام 2032 لنحو 7،5 مليون مواطن وفقًا للإحصائيات الرسميه بخلاف الوافدين من محافظات أخرى، لافتًا إلى أنه لا توجد أى خلافات بين القليوبية و محافظة القاهرة حول مدينتى النهضه والسلام، كما أن القليوبية ليس لديها أى اعتراض على الإطلاق حول الحلول الثلاثة المقترحة والتى وضعها المتخصصون بشأن الحدود مع القاهرة . وطالب عبدالظاهر من القائمين على عمليات التقسيم مراعاة مصلحة الناس فى المقام الأول والأخير، لأن الهدف الأساسى من المشروع ، وفقًا لما أعلنه رئيس الجمهورية هو مصلحة المواطنين وتحقيق تنميه حقيقية لهم على الأرض من خلال هذا التقسيم المقترح، مشيرًا إلى أن الخطة المقترحة تعتمد على عدة ركائز أساسية أهمها إنشاء شبكة عملاقة للطرق وتقوية المحاور العرضية ومواقف النقل الجماعى المقترحة وانشاء طرق بديلة، لاستيعاب الحركه المرورية المتزايده فضلاً عن الامتداد شرقًا للربط بين المناطق القائمه والجديدة. ولفت المحافظ إلى أن الفرص الاستثمارية للتنمية الاقتصادية للمحافظة ،وفق المخطط الجديد تتضمن ثلاثه محاور هى الصناعة والزراعة والسياحة، ولدينا عدة مشروعات مقترحة فى هذا الشأن، منها إقامة أول مدينة للعلوم والتكنولوجيا ومنطقة خدمات لوجستيه وأخرى استثمارية،كما تتضمن المشروعات المقترحه فى مناطق الظهير الصحراوى الجديد ة إقامة منطقة زراعية متكاملة على مساحة 5 ألاف فدان، ومدينة صناعية حرة على مساحة 2000 فدان ومنطقة لوجستية إقليمية لخدمات قطاع الصناعة، على مساحة 3 الأف فدان كما تتضمن المقترح ايضا انشاء مركز استثمارى مستدام ومتعدد الأنشطةعلى مساحة 3 الاف فدان.