قال مسؤول كبير إن اليمن أفرج اليوم الخميس عن ثلاثة على الاقل يشتبه بأنهم اعضاء في الحرس الثوري الايراني احتجزوا على مدى شهور بسبب علاقات مزعومة بجماعة شيعية مسلحة سيطرت على كثير من اجزاء العاصمة صنعاء. وجاءت سيطرة المتمردين الحوثيين الشيعة على العاصمة قبل اتفاق لاقتسام السلطة تم التوقيع عليه مع أطراف سياسية أخرى يقضي بتشكيل حكومة جديدة. وأدى هذا فعليا الى ان يصبح الحوثيون اصحاب القرار الرئيسيين في اليمن فيما تمثل الاضطرابات السياسية والقبلية والطائفية التي تشهدها البلاد مخاطر على السعودية المجاورة اكبر مصدر للنفط في العالم. ولم يتضح على الفور سبب المضي قدما في الافراج الذي قال المسؤول انه كان اصلا جزءا من اتفاق لوقف تقدم الحوثيين صوب صنعاء. لكنه يشير الى ان الجماعة الشيعية هي التي تملي الشروط الآن في العاصمة. وقال المسؤول إن الافراج عن الايرانيين يأتي بعد يوم من افراج اليمن عن اثنين يشتبه بأنهما من اعضاء جماعة حزب الله اللبنانية. واضاف انهم كانوا احتجزوا لما بين عامين وثلاثة أعوام في مدينة عدن الجنوبية حيث اعتقلوا للاشتباه في تخطيطهم لتقديم تدريب عسكري للحوثيين. وقال المسؤول ان عمان -التي تحتفظ بعلاقات جيدة مع ايران وساعدت في الماضي في اطلاق سراح ايرانيين احتجزوا في الغرب- ساعدت في عملية الافراج.