رفض الأسكتلنديون الاستقلال عن الاتحاد البريطاني الذي أوشك على الانتهاء. وحققت أصوات مؤيدي البقاء داخل الاتحاد البريطاني تقدمًا على أصوات مؤيدي الاستقلال في الأصوات التي تم فرزها حتى الآن. ولاتزال عمليات الفرز مستمرة إلا أنها لن تؤثر على النتائج، إذ حققت الأصوات الرافضة للاستقلال الحد المطلوب من الأصوات للفوز بالاستفتاء. وتشير النتائج - والتي تزيد عن ثلثي العدد الإجمالي للدوائر- إلى تقدم مؤيدي البقاء داخل الاتحاد البريطاني بنسبة 55 %، بينما تصل نسبة مؤيدي الاستقلال إلى 45%. وألقى أليكس ساموند الوزير الأول في أسكتلندا، والذي كان يتزعم اتجاه الاستقلال كلمة اعترف فيها بهزيمته، وشكر أنصاره على التصويت لصالح الاستقلال على الرغم من هزيمتهم. وأدت أنباء فشل الدعوة إلى استقلال أسكتلندا لارتفاع في قيمة الجنية الإسترليني في الأسواق الآسيوية التي بدأت تعاملاتها في وقت مبكر قبل بدء الأسواق الأوربية. وتتواصل عمليات فرز الأصوات في الاستفتاء التاريخي، بشأن البقاء ضمن المملكة المتحدة أو الاستقلال عنها بعد أكثر من ثلاثمائة عام من الاتحاد. وصوتت جلاسجو عاصمة أسكتلندا وثالث أكبر مدينة فى بريطانيا مؤيدة للاستقلال، إذ حقق مؤيدو الاستقلال 194779 صوتًا بينما حقق مؤيدو البقاء داخل الاتحاد البريطاني 169347 صوتًا. كما صوتت مدن داندي ووست دنبارتونشر لصالح الاستقلال، أما مدينة أبرديين فقد صوتت لصالح البقاء داخل الاتحاد بفارق يزيد على 20000 صوت.