أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أن بلادهما "لن يروعها مرتكبو جرائم القتل البربرية"، بعد قطع رأس صحفي أمريكي آخر على يد تنظيم "داعش" الإرهابي، وفي مقال رأي نُشر في صحيفة "التايمز" البريطانية، قال الزعيمان "إن هؤلاء الذين يدافعون عن نهج العزلة يسيئون فهم طبيعة الأمن في القرن الحادي والعشرين" . و رفض كاميرون استبعاد الانضمام للولايات المتحدة في تنفيذ غارات جوية ضد تنظيم "داعش"، وقال: "بالتأكيد لا أستبعد أي شيء، لابد أن نسعى إلى مصالحنا الوطنية"، وأكد أنه ينبغي عدم دفع فِدى للجماعات "الإرهابية"، وأضاف "لدي قناعة تامة بأن سياسة عدم دفع فدى للإرهابيين بعد أعمال خطف هي سياسة صائبة"، وقالت صحيفة "الغارديان" إن كاميرون فتح مسارا قانونيا للمرة الأولى، إزاء احتمال توجيه ضربات جوية ضد "داعش" داخل سوريا بدون الحصول على إذن مسبق أو تنسيق مع الرئيس السوري بشار الأسد.