خاض شاب يدعى محمد قريشي تجربة تحدي "دلو الثلج" لكن بطريقة مختلفة تمامًا وبها درجة عالية من الخطورة، حيث يقوم بسكب دلو من النيتروجين السائل بدلًا من دلو الثلج. ولتخيل حجم المغامرة والمخاطرة التي قام بها الشاب فإن النيتروجين حتى يصبح سائلًا يجب تبريده إلى درجة حرارة منخفضة جدًّا، حيث إنه يمتلك درجة غليان تبلغ 196 مئوية ودرجة تجمد تبلغ 210 مئوية، وهذا يعني أن أي نتروجين سائل ستكون درجة حرارته ضمن هذا المجال. ولأن قريشي يعلم ماذا يفعل تمامًا فإنه لم يصب بأذى بعد سكب النتروجين السائل على نفسه واستطاع أن يبقى سالمًا، ولكنه مع ذلك ينصح بعدم تجربة هذا الأمر أبدًا. قريشي يعرف أن درجة حرارة جسمه تعتبر مرتفعة جدًّا مقارنة بدرجة حرارة النتروجين السائل، الأمر الذي أدى إلى تشكيل طبقة عازلة عند تماس السائل مع جسمه ومنع حدوث أي ضرر له، لكن هذا لا يعني أن تقف دون أن تحرك ساكنًا بعد سكب النيتروجين السائل.