أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح -المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- خوفه من الأحداث الراهنة، مؤكدا أن مصر في مفترق الطرق وأنه هناك مؤامرة على انتخابات الرئاسة، وجاء ذلك خلال لقائه بمجموعه من النشطاء ومتطوعي الحملة بمدينه المنصورة في فعاليات جولته الانتخابية اليوم -الاثنين-. وواصل «ابو الفتوح» نفتخر بالشباب الذي ضحى من أجل حريه الوطن، وأنه لن يفرض أحد على مصر بالقوة، وهذا يحتاج يقظه من الشباب. وعن انسحاب البرادعي، أبدى أبو الفتوح أسفه قائلا «رغم اتفاق الكثيرين على انسحاب البرادعي لكني لم أكن اتمني انسحابه فهو كان سيثرى الانتخابات». وواصل «أبو الفتوح» أن أعظم ما في الثورة المصرية سلميتها، وأن الأوطان تخدم بإنكار الذات ومن يتقدم لخدمه مصر لابد أن يتمتع باستقلاليه في صنع القرار الوطني وتأسيس النظام السياسي هو المرحلة الأولى لنجاح الثورة، ويجب أن تواجه أي محاوله لتطويع انتخابات الرئاسة لمصالح معينه ويجب ان نكون يقظين لأي محاوله لتزوير إرادة الناس. وأشار أبو الفتوح أن اقتراب المؤسسة العسكرية من السياسة أساء لها، وأنه لم يكن مع استمرار المؤسسة العسكرية 6 أشهر، وأنه مع سرعه تسليم السلطة بشكل صحيح وتبكير انتخابات الرئاسي، وأنه لابد أن نصر على الخطة الموضوعة في الاستفتاء في مارس وأن انتخابات الرئاسة ستكون مختلفة عن الانتخابات البرلمانية، وان الديمقراطية ليست مثاليه ولا يوجد حتى الآن ما يحسم الخلاف البشرى. وأضاف أن الدقهلية ثالث كتله تصويتيه في محافظات مصر، وسننزل يوم 25 يناير لاستكمال مطالب الثورة وليس للاحتفال.