بدأ ظهراليوم الإثنين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح زيارته لمدينه المنصورة في جولة انتخابية بدأها في زيارات خاصة بعيدا عن الإعلام لكنيسة المطرانية حيث إلتقى قيادات الكنيسة وسط ترحاب منهم. تناول اللقاء الأحداث الراهنة فأكد أبو الفتوح في لقائه أن العدل أساس الملك وأن الدماء التي ذهبت من أجل مصر لم تذهب هباءا وأن تنظيم مبارك مازال موجود ويحارب من أجل تشويه الثورة. وواصل أبو الفتوح: كنت أتمنى الا ينسحب البرادعي وإستمراره بشكل مختلف في العمل السياسى مكسب للوطن. وأوضح أبو الفتوح أن وثيقه الأزهر ليست ملزمة ولكن توافقية، وأكد أنه أخبر الإخوه في الحرية والعدالة أن من مصلحتهم وجود معارضة قوية وأن التدين المصري معروف وهو صادق ومعتدل. فى حين أعلن ابو الفتوح غضبه أنه لو كانت هناك محاسبة لقاتلي شهداء يناير ما كان هناك قتلي في محمد محمود ولا ماسبيرو. وإتجه الدكتور أبو الفتوح إلى مركز الكلى والمسالك في زيارة إلى الجراح العالمي محمد غنيم والمشهور بميله لدعم البرادعي لرئاسه الجمهورية مخاطبا وده وسط تكهنات بعد إنسحاب البرادعي من سباق الرئاسة. في حين أصدرت حملة دعم البرادعي بالدقهلية عدم دعمها لمرشح بعينه على المستوى الرسمي ولن يتم التنسيق مع أي حملة خاصة بمرشح رئاسى أو دعم حملات أخرى. فى حين رفض شباب حملة ابو الفتوح الإفصاح عن ما وراء الزيارات الخاصة التى قام بها المرشح المحتمل للرئاسة. ويكمل أبو الفتوح جولته بلقاء موسع مع شباب الثورة فى فندق مارشال بالمنصورة ويختتم الجولة الانتخابية بمؤتمر جماهيرى حاشد فى الاستاد.