طالب الجامعة كاد ينهى حياته أمس، بعدما أطلق الرصاص على نفسه بطريق الخطأ، من مسدس اشتراه منذ عدة أيام من أجل الدفاع عن أسرته من البلطجية. نُقل إلى المستشفى وأُخطرت النيابة العامة للتحقيق. مأمور قسم شرطة الزيتون تلقى بلاغا من مستشفى الزيتون باستقباله شابا مصابا بطلق نارى فى البطن، وتجرى محاولات إسعافه. وبانتقال رئيس مباحث الزيتون إلى المستشفى تبين أن المصاب هو الطالب محمد على محمد إسماعيل، 22 سنة، مصاب بطلق نارى بالبطن. وبسؤال والده على محمد، 74 سنة، بالمعاش، ووالدته صباح عصام أحمد، 62 سنة، ربة منزل، قررا أن مجهولين أطلقوا النيران عليه بغرض سرقته فى أثناء سيره أمام محطة مترو سراى القبة. وبإخطار اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة أمر بتشكيل فريق من رجال البحث الجنائى لسرعة ضبط الجانى وكشف غموض الحادثة. تحريات المباحث أسفرت عن عدم صحة الواقعة، وبتكثيف التحريات توصلت إلى معلومات جديدة أكدت إصابة الطالب داخل مسكنه، وبإعادة مناقشة والديه أقرا بأنه اشتر طبنجة بغرض الدفاع عن نفسه وعن أسرته، ويوم الحادثة دخل غرفته وأغلق عليه الباب، ثم سمعا بعدها صوت طلق نارى، وعندما دخلا عليه وجداه ملقى على السرير، وأخبرهما بأن طلقة خرجت بطريق الخطأ فى أثناء عبثه بالمسدس، فنقلاه إلى المستشفى واختلقا قصة وهمية لعدم تعرضه للمساءلة وقدما السلاح المستخدَم، وتبين أنها طبنجة تركية غير مُبلَغ بسرقتها ودون ترخيص. وجارٍ العرض على النيابة.