قررت محكمة جنايات القاهرة منذ قليل حجز النطق بالحكم في قضية محاكمة القرن المتهم فيها الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه جمال وعلان ووزير داخليته و6 من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين لجلسة السبت 27 سبتمبر مع استمرار حبس المتهمين. واستعمت المحكمة إلى مبارك حيث بدأ مرافعته عن نفسه مؤكدا انه قام بتلاوة خطاب تعهد خلاله بالابتعاد عن السلطة ولكن هناك فئة قامت باثارة المواطنين فقرر الابتعاد وسلم السلطة للقوات المسلحة. واضاف: "حررت الاقتصاد وأسقطت 27 مليار دولار وهى نصف الديون المصرية وحقق الاقتصاد اعلى معدلات النمو وقال اقام سياسة مصر الخارجسة على الندية واستعاد علاقات مصر المقطوعة مع الدول العربية". كما استمعت المحكمة الى مرافعة اللواء حبيبب العادلى وزير الداخلية الاسبق عقب قيام ضباط الشرطة المكلفين بتامين القاعة باخراجه من القفص وقال العادلى عقب تلاوته ايات من القران الكريم انه سوف يتحدث عن الاوضاع الداخلية قبل 25 يناير والتى تحولت الى حالة غضب ومظاهرات . تنعقد الجلسة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي وعضوية المستشارين إسماعيل عوض وجدي عبد المنعم وسكرتارية محمد السنوسي وصبحي عبد الحميد. ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير, وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها.. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم,بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا .