حصل موقع «التحرير» على اعترافات المتهميين فى «خلية أنصار الشرعية»، وعددهم 23 متهمًا والتي أمر المستشار هشام بركات النائب العام، بإحالتها لمحكمة استئناف القاهرة لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهمين فيها بقتل رجال الشرطة و الشروع في قتل آخرين، من جانبه أعد قائمة الاتهامات و أدلة الثبوت المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، وباشر التحقيق فريق من وكلاء النيابة يترأسهم محمد وجيه رئيس النيابة، وكل من أحمد الصاوي وأحمد عبد العزيز و أحمد جلال و محمد الطويلة وإسماعيل حفيظ وأحمد عمران وكلاء النيابة تحت إشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام بالنيابة . وأعترف المتهم الأول، ويدعى السيد السيد عطا باعتناقه افكاًار تكفيرية قائمة على تكفير الحاكم بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية و فرضية الخروج عليه، و بحيازته أسلحة نارية آلية و ذخائرومفرقعات، و شرحًا تفصيلًا يظهر ارتباطه بالمتهمين: « محمد عبد الرحمن جاد و محمد السيد عبد العزيز مطاوع ومحمد أحمد توفيق حسن ومحمد عبد الرحمن عبده ومدين إبراهيم حسانين، هارب وسعيد أحمد شاكر، هارب، والمتوفي أحمد عبد الرحمن»، أعضاء تنظيم جماعة «أنصار بيت المقدس» و تدارسهم العلوم الشرعية والأفكار التكفيرية على يده . وأضاف بارتباطه بأحد قيادات تنظيم جماعة «أنصار بيت المقدس»، يدعى محمد عبد الرحيم، وتقابل معه في أعقاب أحداث 30 يونيو، حيث عرض عليه إنشاء جناح دعوة يتولى ضم عناصر جدد إلى التنظيم تحت مسمى كتائب أنصار الشريعة، وعلى أثر موافقته كلفه بإذاعة بيان تاسيسي لتنظيم يسمى جماعة «كتائب أنصار الشريعة»، على شبكة التواصل الاجتماعي الغرض منه استهاف قوات الشرطة، بدعوة الإنتقام منهم يتبعه بيان عن قيام المتوفي أحمد عبد الرحمن، والمتهم الثالث عمار الشحات وكنيته خالد بإرتكاب عدة عمليات عدائية ضد ضباط وأفراد الشرطة، والقوات المسلحة، عرف منها استهداف مساعد بالقوات المسلحة بقرية غيطة بالشرقية، واستهداف حسن السيد صول بالقوات المسلحة بمركز منيا القمح، بالإضافة إلى «هاني محمد النعماني أمين الشرطة وإسماعيل محمد عبد الحميد أمين الشرطة و شعبان حسن أمين شرطة بمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية وأمين الشرطة شريف حسين بيومي، ورقيب الشرطة الطبلاوي فتحي موسى بقرية النخاس، وأمين الشرطة محمود عبد المقصود، و استهداف الملازم شرف السباعي، والمجند محمد عبد الله بالقوات المسلحة، واستهداف دورية شرطة بمعسكر الأمن المركزي، أسفر عن قتل المجني عليهم عبد الرحمن أبو العلا، أمين الشرطة بقسم العاشر من رمضان، وعبد الدايم عبد الفتاح رقيب الشرطة، وقتل حسن محمد سليمان»، واغتيال امناء شرطة آخرين بمحافظتي الجيزة و بني سويف . واعترف المتهم إعترافًا رسميًا بتسلمه بندقية آلية من المتهم التاسع مالك آنس وكنيته أبو آنس، و ذخائر حية «7 و 20»، طلقة مما تستخدمتحصل عليها من محمد عبد الرحمن على، بالإضافة إلى عبوتين مفرقعتين مزودتين بمفجر، كما اعترف المتهم ال14 محمد أحمد التوفيق باعتناقه ذات الأفكار التكفيرية، وتبنى قتل القضاءة وأفراد، وضباط الشرطة والقوات المسلحة، وشرح تفصيلًا ارتباطه بالمتهم، مدين إبراهيم الهارب على أثر تلقيه العلوم الشرعية والأفكارالتكفيرية منه،إضافة إلى علاقته بالمتهم محمد عبد الرحمن، و شقيقه المتوفي أحمد والتي جمعتهم صداقة لاعتناقهما ذات الفكر . من ناحية آخري كشفت أوراق القضية وتفاصيل الأحراز الخاصة بالمتهم محمد يحيى الشحات، وجود ملفات نصية بعناوين إنتحار الملحدين وأساليب التفجير، عن بعد وتصنيع العبوات المتفجرة والقناصة, الكراتيه وكتاب «النينجا الفريد للمجاهد الشديد، وتصنيع الأحبار السرية، واستبانة عبوة وقواعد التعامل بالمتفجرات، والحزام الناسف والرمل المتفجر، والصاعق، والمتفجرات الشعبية، وطريقة زيادتها للضعف باستخدام متفجر اليورا»، كما تضمنت أحراز القضية قائمة بأخطار التعامل مع المواد الكيمائية, بإلإضافة إلى الإشارات بتدمير البنايات و تفجير السفارات، وأساليب وطرق مقترحة لتمويه العبوات, باستخدام الفلفل الاسود المتفجر, إضافة إلى عبوة دخانية سامة, قنبلة الصوديوم, وملاحظات هامة حول المواد العشبية وطريقة العمل بها، ومؤقت الجوال, بالإضافة إلى صناعة نترات البوتاسيوم, طرق التشويش على الردادارت, المناظير الليلية، وعملها و التشويش عليها, وعمليات النسف والتخريب, والأمن و الإستخبارات, وموجز قواعد الحسان في فن خطف الأمريكان, وعلوم العسكرية للمجاهدين, الاصطلاحات والتخطيط و الإشارات، والخرائط, ودورة التنفيذ السريع .