أعرب السفير البريطاني لدى ليبيا، مايكل آرون،عن قلقه إزاء الأحداث في ليبيا ، الأمر الذي دفعه إلى إعلان تعليق أعمال السفارة البريطانية في ليبيا مؤقتا ومغادرة البلاد. وجاء الإعلان عبر تغريدة على موقع «تويتر» ليل الجمعة، الأول من أغسطس. وقال «سوف نعود عندما يسمح الوضع الأمني بذلك.» وأشار في تغريدة أخرى إلى تصاعد الأشتباكات قرب محل إقامته بالسراج، مضيفا «إن المخاطرة صارت كبيرة جدا». وعبر عن شعور الحزن لما آلت إليه الأوضاع، لكنه أكد: «برغم كل شيء، لدي ثقة في ليبيا وشعبها الرائع». وذكر في تغريدة ثالثة أنهم بصدد فتح مكتب موقت في تونس. يشار أن في 27 يوليو الماضي، طالبت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها فى ليبيا بسرعة مغادرة البلاد نظرًا للاشتباكات بين الجماعات المسلحة هناك.