يعمل أمين شرطة بمديريه أمن القاهرة وتم ندبه للعمل فى طاقم الأمن بسفارتنا فى بوركينا فاسو لدية طفلان وكان فى طريق العودة غلى مصر لقضاء إجازة عيد الفطر مع أسرته تنشر "التحرير" صورة المصرى الوحيد ضحية حادث الطائرة الجزائرية التى سقطت فى صحراء مالى بعدما أقلعت من واجادوجو، عاصمة بوركينا فاسو، متجهة إلى الجزائر العاصمة وعلى متنها 116 شخصًا بينهم مواطن مصري، ولكنها اختفت عن المراقبة بعد 50 دقيقة من الطيران، وهذه صورة وصور أخرى له فى إحدى حفلات السفارة المصرية وصورة لطفليه، الضحية هو أمين الشرطة أشرف حجازي أحمد حجازي (حارس أمن بسفارتنا بوجادوجو - بوركينا فاسو)، وكان يعمل بمديرية أمن القاهرة قسم شئون الضباط، وتم ندبه إلى وزارة الخارجية منذ فترة , و كان عائدًا إلى أرض الوطن لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك مع أولاده وأسرته. وقد نعى المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي شهيد الواجب والوطن أشرف حجازي أحمد حجازي، والذي كان بين ضحايا الطائرة المنكوبة، وتقدم - بحسب بيان صدر عن وزارة الخارجية- بخالص العزاء باسم وزير الخارجية وجميع أعضاء الوزارة لعائلة شهيد الواجب، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان . وكان مسئولون جزائريون قد كشفوا عن تفاصيل تحطم الطائرة المنكوبة وقالوا إن الطائرة التابعة تجاريًّا لشركة الطيران الجزائرية التى تم فقدان الاتصال بها بعد 50 دقيقة من إقلاعها من مطار واجادوجو عاصمة بوركينافاسو، سقطت بعد عبورها أجواء نيامى عاصمة النيجر وهى من نوع إيرباص 320، ضمن رحلة العودة من مطار واجادوجو عاصمة بوركينافاسو باتجاه مطار الجزائر الدولى تحت رقم "ايه اتش" 5017. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك سلال، أن 119 راكبًا كانوا على متن الطائرة التى تم فقدان الاتصال بها فى وقت مبكر من صباح أمس الأول الخميس بمدينة جاو جنوبالنيجر بعد 50 دقيقة من إقلاعها من مطار واجادوجو عاصمة بوركينافاسو. وأعلنت شركة الطيران الجزائرية أن الطائرة الجزائرية المنكوبة المستأجرة من شركة "سويف إير الإسبانية" كانت تحمل على متنها 116 شخصًا، من بينهم 6 جزائريين، و50 فرنسيًّا، واثنان من لوكسمبورج، و5 كنديين، و24 من بوركينا فاسو، و4 ألمان، و8 لبنانيين، و6 من إسبانيا، وراكب واحد لكل من (مصر، مالى، بلجيكا، النيجر، الكاميرون، أوكرانيا، رومانيا، سويسرا)، بالإضافة إلى 3 أشخاص من جنسيات لم يتم تحديدها، و6 من أفراد الطاقم.