لم تحن ساعته بعد، فعلى الرغم من حقنه بمادة سامة تنفيذا لحكم الإعدام إلا أن جوزيف رودولف ظل يصارع الموت لمدة ساعتين كاملتين بعد حقنه بالسم في ولاية أرزيونا الأمريكية. وخلال الساعتين صارع جوزيف رودلف وود الموت، وكان يتنفس بصعوبة شديدة، ما دعا محاميه إلى تقديم طلب طارئ في إحدى المحاكم الإتحادية من أجل إيقاف عملية الإعدام. كان وود قد حكم عليه بالإعدام لقتل صديقته ديبرا ديتز وأبيها أويجين ديتز في عام 1989 في متجر سيارات الأسرة بمنطقة توكسون الأمريكية. وشعر أقارب الضحايا بعد سماعهم خبر معاناة وود اثناء عملية اعدامه بالقليل من التعزية، وقالوا أنه يستحق ما عانى منه، لأن الضحايا الذين قتلهم "عانوا أكثر منه". وابتسم وود لأقارب الضحايا قبل حقنه بالمادة السامة ونطق كلماته الأخيرة، بعدها أعلنت السلطات وفاته، إلا أنه وبعد عشرة دقائق فوجئ الجميع بوود وقد بدأ في الاختناق والحشرجة لمدة ساعة، ما اضطر محاميه لطلب الطوارئ لإيقاف عملية الاعدام، إلا أنه بعد ساعة أخرى أُعلنت وفاة وود تماما.