المتهم ذبح والدته وفصل رأسها بالساطور علي السحور المتهم: أمي صعبت عليّ وأنا بذبحها وقالت لي "حرام عليك يا ابني " وهي تستاهل القتل علشان اتجوزت من بعد أبويا شقيقة القتيلة: "بدروة" اتصل بيا وقال لي "أحنا سامحنا كهرمانة وعايز اشوفها علشان وحشتني وفوجئت به يقتلها وزوجها خلال السحور تناسى سنوات حملته فيه وهنا على وهن وسهرت بجواره الليالي الطوال لتداوي مرضه، ونسي أياما كانت تحميه بجسدها من لسعات البرد، وحينما كبر وصار رجلا يشار اليه، رد لأمه الجميل لكن علي طريقته وانهال عليها بالضرب المبرح ثم ذبحها بساطور وفصل رأسها عن جسدها، ليس لسبب سوي قيام أمه بالزواج بعد وفاة أبيه ب 5 سنوات كاملة. البشاعة في الحادث هو أن الأبن العاق بدري بدوي أ ، 20 سنة، وشهرته "بدورة" لا يستوعب فظاعة جرمه وذهب لقسم الشرطة حاملا ملابس والدته الملطخة بالدماء وأقر بقتله بمفرده نافيا التهمة عن شقيقيه الاخرين، وقال في اعترافاته ل التحرير:"والدتى كانت تستحق القتل فهى وضعت رأسنا فى الوحل ولم نتمكن رفع أعيننا أمام أهالى البلدة"، لافتا أنه وأشقائه سافروا إلى ليبيا للعمل وظل معها أبنها الصغير وبعد مدة قصيرة قام شقيقهم بالإتصال بهم ليخبرهم أن والدتهم تربطها علاقة بأحد جيرانهم وأن أهالى القرية باتوا يتحدثون عن ذلك، ما دفعهم لإلغاء عملهم هناك وعادوا إليها". يضيف قاتل والدته " عندما عندنا لبلدتنا ووجدتنا جارنا أستولي منها على مبلغ 80 ألف جنيه ورفض إعطائها، وقام بابتزازها لإعطائه نقودنا ثم أخبرتنا بما جري، يصمت الأبن مستدعيا مشاهد الصدمة حينما اكتشف هروب والدته مع جارهم والزواج به ثم يضيف "عندما ذهبنا لأخذ حقنا منه وجدناه قد هرب من البلدة ثم اكتشفنا المفأجاة وهي هروب والدتا معه بأموالنا، ولم نعلم الي أين ذهبو". ويستطرد " بعد البحث عنهما وعلمنا أن أمنا هربت مع ذلك الرجل الي مدينة بنها وتزوجت منه بعد وفاة والدنا ب 5 سنوات فعرضت عيل شقيقاي التخلص منها" يسترسل الأبن القاتل" طلبت من اخوتي قتلها بمفردي حتي لا تخرب بيوتنا جميعا وقمت بمهاجمتها قبل الفجر" ثم ينهمر المتهم فى نوبة من البكاء قائلا " بمجرد رؤيتها تذكرت والدي وما فعلته بي وأشقائي فقمت بذبحها من رقبتها بالساطور ثم غرسته في بطن زوجها النصاب وأخرجت امعائه" ينهي المتهم اعترافاته بمسحة ندم واضحة "لم أتخيل أننى قتلت والدتى بهذه الطريقة البشعة لكن كان لابد من رد كرامتى وشرفى الذى أهدرته ،وأتمكن من رفع رأسي أمام الناس" ..ثم يصرخ " أمى صعبت عليا قوي علشان قالتلى يا ابني حرام عليك وأنا بذبحها". شقيقة المجنى عليها سميرة فتحى 50 سنة، بائعة إستهلت حديثها ل التحرير قائلة " كهرمانة لم تفعل شئ تستحق عليه القتل بهذه الطريقة البشعة فهى تزوجت من زوجها "القتيل" بعد وفاة زوجها "والد المتهمين" ب5 سنوات وهذا حقها الشرعي فهى لم تذنب ولم تفعل شيئا تستحق عليه القتل، مضيفة أنها قامت بإخبار أولادها أكثر من مرة أنها ترغب فى الزواج وقام المجنى عليه بالتقدم لخطبتها ولكنهم رفضوا مما دفعها للهروب معه والزواج منه رغما عنهم . وعن تفاصيل الواقعة قالت " قبل شهر رمضان بيوم واحد إتصل بى المتهم "محمود" أبن أختي وأخبرنى أنه وجد ملابس والدته على شاطى النيل وأنها قامت بالإنتحار ولقيت مصرعها غرقا بسبب خلافات أسرية لرغبتها فى الزواج ورفض أبنائها، ولكنى فوجئت قبل الواقعة بثلاثة أيام بقيام القتيلة بالإتصال بي لتخبرنى أنها تزوجت وهربت تاركة محافظة المنيا وأنها ستأتى لقضاء عدة أيام بشقتى وقتها لم يكن لدى رد سوى أنى قلت لها هو أنتى عايشه دول أخبرونى إنك غرقتى، قالت لى أنها بخير ولكنها ترغب فى الإختباء من أولادها ، وبالفعل آتت الى منطقة عزبة السوق بمدينة بنها وقامت بتأجير الشقة المجاورة لشقتى ومكثت بها بعض الأيام". تتابع الشقيقة روايتها "بعد أيام قليلة فوجئنا بنجلها " المتهم" يتصل بها ويخبرها أنه سامحها ويرغب فى معرفة مكانها ليأتى إليها وبالفعل أخبرته أنها عندى فجاء المتهم وعاشمعها يأكل ويشرب وينام لمدة ثلاثة أيام وفى يوم الواقعة جلسنا وتسحرنا سويا ثم ذهبت لشقتى وبعد مرور ساعة واحدة فوجئت بطفلي "محمود" يخبرنى أن "بدورة" وأشقائه قاموا بذبح والدتهم وزوجها بعدما وضعوا الساطور على رقبة نجلى الطفل الذى لم يتجاوز 15 من عمره ليرى مشهد بشع تشيب له الروس". الواقعة تلقى بها العميد مجدي راشد، مأمور قسم بنها، بلاغا من مستشفى بنها العام، بوصول كهرمانة. ف. ع، ربة منزل وزوجها ماجد. أ. ع، عامل بناء مذبوحين من الرقبة، وتبين أن المجني عليها تقيم بمحافظة المنيا وتزوجت منذ فترة من المجني عليه زوجها الجديد بعد وفاة زوجها الأول والد المتهمين الثلاثة الذي توفي منذ حوالي 5 سنوات، فقررو الإنتقام منها على طريقتهم الخاصة، وأضافت التحريات أن الجناة وهم كل من بدري بدوي أ، وشهرته "بدورة" 20 سنة، وشقيقيه "محمد" 22 سنة، و"محمود" 23سنة، جميعهم جزارين، استغلوا سفر والدتهم بصحبة زوجها الجديد إلى "عزبة السوق" ببنها لزيارة شقيقتها للإفطار والمبيت، فذهب أحدهم إليها وقام بفتح الباب لأشقائه وذبحوا والدتهم والزوج، بالساطور من الرقبة ، وانفصلت علي أثره رقبة الأم عن جسدها، وفروا هاربين، إلا أن قام أحدهم بتسليم نفسه لإعفاء أشقائه من الجريمة وإعترف أمام جهات التحقيق أنه إرتكب الجريمة بمفرده .