فى استجابة سريعة لما نشره «موقع التحرير»، أكدت نعيمة عبد الجليل «وكيل اول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة»، أن المديرية كلفت مدير التعليم الثانوي بإدارة أوسيم التعليمية برفع تقرير عاجل عن التجاوز الذي شهده إمتحان اللغة العربية لتحويل واضعو الامتحان للشئون القانونية. مشيرة إلى أن المديرية التعليمية ليست مسئولة عن الرقابة على إمتحانات مراحل النقل، وإنما المسئول عن ذلك واضع أسئلة الامتحان «المدرس الأول بالمدرسة والموجه». مؤكدة على أن المديرية التعليمية مسئولة على الرقابة على إمتحانات الشهادات العامة الإبتدائية، الأعدادية، الثانوية العامة والدبلومات الفنية فقط. وعن واقعة امتحان مادة اللغة العربية لطلاب الصف الأول الثانوى بمدرسة العجوزة الثانوية بنات والذي طالب من الممتحنات كتابة برقية، فى سؤال التعبير، إلى الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الحالي، ليعينه الله ويوفقه فى عمله الجديد، أكدت وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالجيزة ل «موقع التحرير» أنها قررت تحويل جميع واضعو الامتحانات في الإدارات التعليمية المختلفة الذين يخلطون السياسة بالعملية التعليمية في وضع اسئلة الامتحانات للشئون القانونية للتحقيق. قائلة «كل من كتب فى السياسة أثناء وضع اسئلة الامتحانات سيتم تحويله للشئون القانونية للتحقيق لمجازاتهم، لان كل واحد له رأى او توجه سياسي معين لابد من الاحتفاظ به لنفسه فقط، ولكن حذارى دخول ذلك فى العملية التعليمية». وكيل أول الوزارة بالجيزة لفتت إلى أنه لايوجد أي تعليمات صادرة بعدم التطرق للملفات الدينية أو السياسية فى وضع اسئلة الامتحان، لان الإمتحان ماهو الا معبرا عما يدور داخل الدولة ليعبر عن المشترك والعام لكل المواطنيين، ولكن ماهو مرفوض هو التحيز لفصيل سياسي معين اثناء وضع اسئلة الإمتحان، وإتهام اي حزب أو حركة أو اى فصيل سياسي باتهامات سياسية ، واصفة إتهام حركتى 6 ابريل وكفاية باحداث وقيعة بين الجيش والشعب ب «قلة الادب و الكلام الرخيص» الذى لايجب وضعه داخل الامتحانات. يذكر ان انتشر على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» صورة ضوئية من امتحان مادة اللغة العربية لطلاب الصف الأول الثانوى بإحدى مدارس أوسيم، التابعة لمحافظة الجيزة، وجاءت قطعة النحو فى السؤال الأخير من الامتحانات تتهم حركتى 6 ابريل وكفاية باحداث الوقيعة بين الجيش والشعب، بينما شهدت مدرسة العجوزة الثانوية بنات ايضا واقعة مماثلة بالتطرق الى الملفات السياسية، حيث طالب واضعو امتحان اللغة العربية كتابة برقية فى سؤال التعبير إلى الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الحالى، ليعينه الله ويوفقه فى عمله الجديد. كما طلب واضعو الامتحان من الطالبات كتابة موضوع تعبير مستوحى من العبارة التالية «طلب منه صديقه أن يشاركه فى تدمير وإحراق أحد أقسام الشرطة ولكنه رفض المساس بممتلكات الشعب أو التفكير فى هذا الفعل القبيح»، وموضوع آخر عن الفرق بين الأمن والأمان والحرية، من ناحية، والتدمير والفوضى والتخريب من ناحية أخرى.