تحدثت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن إكتشاف زوج من المخالب المعدنية الحادة من قبل علماء الأثار فى بيرو، يعتقد أنها كانت تستخدم في طقوس القتال في الماضي. ويعتقد العلماء أن تلك المشغولات الحرفية تعود إلى حضارة موتشى القديمة، وعثر عليها فى قبر أحد النبلاء شمال بيرو، أثناء حفر الخبراء فى موقع واكا دى لا لونا بالقرب من مدينة تروخيو، عندما أكتشفوا تلك المخالب جنبا إلى جنب مع صزلجان وأقراط ومجموعة من الأقنعة. وتكهن الباحثون أن تلك المخالب مصممة بشكل واضح لتستخدم فى عمليات القتال، وأنها كانت تركب فى زى كامل بطول الجسد مصنوع من جلد الحيوان. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى الطقوص المتبعة فى ذلك التوقيت، حيث كانت تجرى مبارزة بالأسلحة بين رجلين ويحصل الفائز منهم على تلك المخالب كجائزة، بينما يقدم الخاسر نفسه كقربان للآلهة. وتعليقا على الاكتشافات التى قاك بها علماء الأثار، قال عالم الأاثار سانتياجو أوكيدا أن الصولجان ترمز إلى القوى بينما تدل الأقراط وقطع السيراميك أن تلك المقبرة خاصة بأحد النخبة في ذلك التوقيت.